وقف محافظ القطيف إبراهيم بن محمد الخريف، اليوم الاثنين 28 ذو القعدة 1443، وبحضور رئيس مركز سيهات نواف بن عليان المروي، ومدير مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف أحمد بن صالح القباع، على سير عمل جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية من خلال زيارة ميدانية لمقر الجمعية.
وكان في استقبال المحافظ عدد من أعضاء ورؤساء الجمعية السابقين والحاليين وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة بالجمعية شوقي بن عبدالله المطرود، ورئيس مجلس أعمال القطيف والرئيس السابق للجمعية عبدالرؤوف المطرود.
واستهل الخريف الزيارة بكلمة وجّه فيها الشكر الجزيل لجميع أعضاء الجمعية على جهودهم التي يبذلونها في خدمة المستفيدين، مبينًا أنها من الصروح الخيرية التي يضرب بها المثل في أنشطتها الاجتماعية والخيرية.
وشاهد بعدها عرضًا مرئيًا عن تاريخ الجمعية وبداية تأسيسها، وأهم وأبرز مشاريعها الاستثمارية والاجتماعية والثقافية والخيرية، إلى جانب مداخلات لرئيس مجلس إدارة الجمعية والأعضاء السابقين والحاليين.
وتجول خلال الزيارة على عدد من أقسام الجمعية، وعاد خلالها عددًا من نزلاء المجمع الصحي التابع للجمعية، واطمأن على صحتهم وسلامتهم وعلى مستوى الخدمات المقدمة لهم.
وعبّر الخريف عن إعجابه وفخره واعتزازه بما تم سماعه ومشاهدته من منجزات كبيرة حققتها الجمعية خلال السنوات الماضية، موضحًا أن هذه المنجزات والمشاريع تأتي بفضل الله ثم بدعم القيادة الرشيدة وتوجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله- في هذا البلد المعطاء، مضيفًا أنها تعتبر دلالة واضحة على وجود إدارة ناجحة أحسنت إدارة موارد الجمعية واستغلالها الاستغلال الأمثل وتنميتها فيما يخدم ويعود بالنفع والمصلحة العامة وعلى المجتمع.
وأشاد بتطلعات المجلس، حاثًا الجميع على الاستمرار في هذا النهج وبذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة المستفيدين في ظل ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لعموم الجمعيات بسخاء غير محدود، ودعم ومتابعة سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه لجمعيات المنطقة.
وفي ختام الزيارة، وجّه مجلس وأعضاء الجمعية بالأصالة عن أنفسهم وبالنيابة عن كافة منسوبي وأهالي سيهات الشكر الجزيل للمحافظ على هذه الزيارة، وحرصه على الوقوف ميدانيًا على سير عمل الجمعية وتلمس احتياجاتها، ودعمه المتواصل لها، وفق توجيهات ولاة الأمر وفّقهم الله لما يحب ويرضى.