عبرت الشابة “كمّان الموريتانية” عن إعجابها بما وصلت إليها المرأة في المملكة العربية السعودية من انفتاح وتطور في المهام والأعمال التي تقوم بها جنبا إلى جنب من إخوانها الرجال، مؤكّدة أن العالم الإسلامي والعربي في حاجة إلى مزيد من الانفتاح على نظام العالم ، وأخذ المفيد منها بما لا يتنافى مع دينهم ، وعاداته ، وأعرافهم ، وتقاليدهم التي توارثوها عن الآباء والأجداد
وَأَشَادَتْ ” كَمَان ” بِمَا يَتَمَيَّزْنَ بِهَا اَلْفَتَيَاتُ وَالسَّيِّدَاتُ اَلسُّعُودِيَّاتِ هنا في الولايات المتحدة من التزام بالحجاب والحشمة ورقي تعاملهم مع الآخرين مما ترك انطباع طيب عن بلادهم
و ” كمّان ” مثالا للفتاة المسلمة الملتزمة بحجابها والمتمسكة بلباسها المحتشم الذي يظهر سماحة دينها، ورقي عادتها وتقاليدها، وهي رغم أنها في بداية عقدها الثالثة إلا أنها تتحدث الفرنسية بطلاقة إلى جانب لغتها العربية، وتسجل تقدما ملحوظا في تعلمها للغة الإنجليزية، وأكملت تعليمها الجامعي في الجمهورية الفرنسية حيث تقيم مع والدتها وذويها ، وتتمتع بادب واحترام كبيرين ، ولباقة في الحديث وحسن استماع للمحدث
وأشارت ” كمّان ” إلى أنها في زيارتها المتكررة إلى بلادها الجمهورية الاسلامية الموريتانية لم تجد صعوبة في التعامل مع الناس حوليها، كونها تربتْ على كلِ العاداتِ والتقاليدِ الموريتانيةِ داخلَ أسرتها في فرنسا