عقد مجلس أمناء الجائزة العربية للمرأة الملهمة التي تنظمها مؤسسة الرّخ الإماراتية، اجتماعه الأول، أمس الثلاثاء، عبر تقنية الاتصال المرئي “زووم”.
حضرت الاجتماع الدكتورة وفاء العنتلي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الرخ الإماراتية المشرف العام على الجائزة، وسعادة عزة بنت سليمان رئيسة مجلس الأمناء وعضوات المجلس الدكتورة شماء النقبي، والدكتورة عالية المعجل، والإعلامية ضياء العوايشة، والدكتورة إيمان غصين، والدكتورة أميرة عبد العزيز.
استهل الاجتماع بكلمة ألقتها الدكتورة وفاء أحمد العنتلي، حيث ذكرت أن الجائزة العربية للمرأة الملهمة هي جائزة عربية تمنح في دولة الإمارات للمرأة العربية وتحتفل بإنجازاتها وريادتها على العديد من الصعد وتشمل فئات مختلفة، فلطالما كانت الإمارات الحضن الرائد لتجارب مختلفة ومتفوقة دون استثناء، مشيرة أن الجائزة هي الأولى على مستوى الشرق الأوسط التى تجمع عدة شراكات دولية.
فيما افتتحت سعادة المهندسة عزة بنت سليمان رئيسة مجلس أمناء الجائزة، الاجتماع الذي انطلق بتعارف بين أعضاء مجلس الأمناء وتقديم نبذة عن خبرات ومهارات وتجربة كل عضوة في حقول مختلفة، قالت فيها: “إن هذه الجائزة لبنة جديدة تضاف إلى صرح الجوائز الداعمة للمرأة العربية أينما كانت وهي إضافة نوعية، مؤكدةً على ضرورة إقامة لقاءات تعريفية موسعة لتقديم المزيد من الإيضاحات حول هذه الجائزة وثانياً للحث على المشاركة فيها”.
من جهة أخرى، قدمت عذراء غازي المدير الإداري للجائزة لمحة عامة عن الجائزة العربية للمرأة الملهمة، وذكرت أن اللجنة المنظمة للجائزة أطلقت برنامج “سفيرة المرأة العربية” وهو لقب يمنح لعدد من النساء العربيات المؤثرات ليكنّ سفيرات للجائزة يقمن بالترويج لها والتعريف بها بين الأوساط النسائية في المجتمعات العربية. وأجمع المجلس على وضع ضوابط مؤطرة للجائزة من خلال تقديم ملف المشاركة يحتوى على تعريف بتجربة المنخرطة كتابياً أو تسجيلاً مصوراً لتمنح كل واحدة فرصة التعريف بقدراتها في المجال الذي تجد نفسها فيه بأسلوب أكثر إلهاماً. كما أجمع على إضافة فئة هامة تشمل ربات البيوت، سيدات المنازل اللاتي أخذن على عاتقهن تربية الأبناء وإنشاء جيل فاعل مؤثر في وطننا، وهي المرأة الملهمة والمثمرة للجيل الذي تنشئه.
وجاءت التعقيبات في الاجتماع متنوعة شملت كل اللاتي قدمن مقاربات مختلفة للجائزة وتم التصويت على معاييرها وضوابطها لضمان نجاح هذه التجربة الرائدة، حيث اعتبرت الدكتورة أميرة عبدالعزيز أستاذة في جامعة السوربون رئيسة رابطة إبداع العالم العربي والمهجر في العاصمة الفرنسية باريس أن أهم معيار في هذه الجائزة هو العطاء، فهذه الميزة هي التي تجعل الجائزة في حد ذاتها محفزة للبذل وبلوغ مراتب الإلهام والتأثير وترك بصمة رائدة.
فيما قالت الدكتورة إيمان غصين رئيسة المجلس الإنمائي للمرأة والأعمال في لبنان: “الإنسان هو منبع الثراء والعطاء والمرأة العربية لطالما كانت ومازالت نبعا فياضا للعطاء، وأنا أُكبر جداً سعي الجائزة لإدراج المرأة ربة البيت ضمن الفئات المستهدفة بالجائزة، فهذا في حد ذاته تكريم وتقدير لتلك المرأة التى ظلت بعيداً عن أضواء عدة فعاليات ومناسبات محتفية بالمرأة العربية عموما”.
وأوضحت الدكتورة شماء النقبي عميد مشارك في أكاديمية “ربدان” قي أبوظبي أن اسم الجائزة في حد ذاته يبعث على الفخر وشموليتها لكل الفئات يكشف عن مصداقيتها وتقديرها للمرأة العربية أينما كانت، ونحن على استعداد لبذل ما في وسعنا لإنجاح هذه الجائزة وجعلها تتويجاً للمرأة العربية الملهمة في كل مكان.
وأكدت الإعلامية الأردنية ضياء العوايشة أن الجائزة ستسهم في إثراء صورة المرأة العربي في المشهد العالمي وفي المحافل الدولية المحتفية بالمرأة وستمنح صورة تخرج عن النمطية التى تغلف ملامح هذه المرأة في العديد من المقاربات لها. وقد دعت العوايشة إلى “تحديد ضوابط للمشاركة في هذه الجائزة والاتفاق على الآلية الإعلامية للحديث عنها والتعريف بها”.
وأكدت الدكتورة عالية المعجل أستاذ الإدارة الصحية المشارك في جامعة الملك سعود المدير التنفيذي لجمعية حماية الملكية الفكرية السعودية أن المرأة الملهمة مفهوم جديد يطرح في الجوائز العربية المحتفية للمرأة.