أبي وأمي؟
لكل مرحلة ذكريات جميلة!
غرسوا فينا الأخلاق الحميدة.
لهم مكانة في نفسي.
فيها تكونت صحبة العمر؟
رابط المقدمة ( https://shahdnow.sa/?p=187846)
البطاقة الشخصية :
الاسم الرباعي : أشرف زاهد إبراهيم قدسي.
تاريخ الميلاد : ١٣٩٧/٥/٩هـ الموافق ١٩٧٧/٤/٢٧م
الدرجة العلمية :ماجستير تقنيات تعليم.
الوظيفة : معلم.
جهة العمل :إدارة تعليم مكة المكرمة.
الحالة الاجتماعية :متزوج.
عدد الأولاد : ٤ أبناء(ولد وثلاث بنات).
محل السكن :مكة-الشوقية.
التدرج التعليمي :
-جميع مراحل التعليم العام ( ابتدائي . متوسط . ثانوي ) بمدارس الملك فيصل النموذجية.
-بكالوريوس مكتبات ومعلومات من جامعة أم القرى.
-دبلوم عالي في أمناء مراكز مصادر التعلم من جامعة الطائف.
-ماجستير تقنيات التعليم من جامعة الملك عبدالعزيز.
التدرج الوظيفي :
معلم لغة عربية بمدرسة السرايا المتوسطة بالدمام.
معلم صفوف أولية بمدرسة أبو الدرداء الابتدائية بجدة.
معلم علوم واجتماعيات بمدرسة أبو بكر الرازي الابتدائية بمكة.
أمين مصادر التعلم بمدرسة الناصرية الابتدائية بمكة.
معلم لغة إنجليزية بمدرسة عمر المختار الابتدائية بمكة حتى الآن .
قدوتك : أبي وأمي .
كتاب زاهد قدسي:
منعطف إيجابي في حياتك :
فترة دارستي بأمريكا للماجستير ولكنها لم تكتمل بسبب وفاة الوالد في تلك الفترة، حيث أكملتها فيما بعد بجامعة الملك عبدالعزيز ولله الحمد والمنة.
من ذاكرة مدارس الملك فيصل مع الطلاب :
كانت لكل مرحلة ذكريات جميلة مع زملائي، ففي المرحلة الابتدائية أتذكر دائماً المسابقات الرياضية والثقافية التي كانت تقام بالمدرسة، فأذكر مشاركتي في العديد من المسابقات الرياضية مثل دوري كرة اليد والعاب القوة والتحمل كشد الحبل والجري وأيضاً مشاركة مدرستنا في الحفل السنوي لإدارة التعليم بمدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، كما شاركت في مسرحية ثقافية أقامتها المدرسة لأولياء الأمور في نهاية أحد الأعوام الدراسية، وأيضاً في المسابقات الفنية والكشفية بالنشاط المدرسي.
أما المرحلة المتوسطة كان يميزها كثرة الرحلات مع الزملاء والمعلمين فلنا ذكريات جميلة في مسابح خزام وأخرى بملاهي بدر و أيضاً في نادي الوحدة.
أما المرحلة الثانوية كانت ذكرياتها أجمل وأكثرها ترابطاً مع زملائي بالمدرسة ففيها تكونت صحبة العمر التي استمرت لوقتنا الحالي.
من ذاكرة مدارس الملك فيصل مع المدرسين :
لقد كان لمعلمين مدراس الملك فيصل هيبه ووقار و كانوا مربين لنا قبل ان يكون معلمين فغرسوا فينا الأخلاق الحميدة و نهج ديننا السميح، فكانوا لنا أباء في المرحلة الابتدائية، و أخوان في المرحلة المتوسطة، وأصدقاء في المرحلة الثانوية.
ومن الذكريات التي لا ننساها مرافقتهم لنا في رحلاتنا المدرسية و تشجيعهم ورفع روح المنافسة في المسابقات الرياضية والفنية ناهيك عن دعمهم المستمر للرفع من مستوانا التعليمي والحصول على أفضل الدرجات في المواد الدراسية.
ومن المعلمين الأفاضل الذي لا أنسي فضلهم:
ا.عبدالهادي المحمادي ،ا.أحمد علاف، ا.أحمد جنبي معلمينا بالصفوف الأولية، أيضاً أذكر الأساتذة طلال جلال، خالد الجيلاني، سالم بابطين، يوسف جاها، حسن هوساوي، محمد باداود، إبراهيم جرجفين وغيرهم من معلمي المرحلة الابتدائية التي كان مديرها الأستاذ محمد مؤمنه.
أما ما يخص معلمين المرحلة المتوسطة فأذكر الأساتذة صافي ازهري، وهيب امام، حسين حلفاوي، سعيد بارحيم، صلاح الدين وفا، يوسف فقيه ، أسامة شقدار ، عبدالله الصبحي، عبدالله مليباري ومديرها كان الاستاذ محسن حبشي.
و أذكر من معلمين المرحلة الثانوية الأساتذة محسن باعبيد، فايز اكرم، طارق جمعه، حسن باخشوين، خالد مير عالم، عبدالحليم برقاوي، محمود الاهدل، عادل عساس، عبدالله كشاري، محمد منشي ومديرها كان الأستاذ عثمان هوساوي.
اشخاص ما زلت مرتبط بهم من صفوف الدراسة :
عمار غزالي و ربيع مليباري ومهند هلال و رشيد غندوره فهم أصدقاء العمر لأننا كنا مع بعض منذ الصف الأول الابتدائي حتى تخرجنا من الثانوية، بل رشيد أكمل معي الجامعة وفي نفس التخصص.
كما لا زلت على تواصل مع العديد من الزملاء سواءً هاتفياً أو في قروبات التواصل الاجتماعي ومنهم :
شاكر حافظ، حسن دحلان، سعود باحيدره، مازن جمال، طارق ومدحت جيلاني،هشام كعكي، هاني الناصري، بندر منشي، عبدالعزيز خياط، بندر سبحي، عجلان منصوري، هيثم غزاوي، علاء مجدلي،رائد بدوي، فراس عبدالجبار، مدحت فاغيه، محمد جمل الليل، محمد عطاس، انمار باديب، عبدالله منشاوي، بندر علاف، يعرب فلاته، وسيم شطا، هيثم حموده.
وغيرهم من الأحبة الذين فرقتنا الأيام ولكن أتذكرهم بين الفينة والأخرى ولهم مكانة في نفسي.
هواياتك : الرياضة بكل أنواعها و كمال الأجسام والتغذية الرياضية بشكل أدق، السفر و الرحلات، الافلام والمسلسلات،
الخط والرسم.
كلمة خاتمة :
جزء الله معلمينا عنا خير الجزاء و بارك الله في أعمار من كان حياً منهم و رحم وغفر لمن مات فيهم فقد أخرجوا طلاباً نفعوا بعلمهم البلاد و العباد وتقلدوا مناصب رفيعة خدموا فيها وطنهم ومجتمعهم.