لا أنكر أنني خضت الكثير من تلك التجارب وبتردد هل يمكنني النجاة هل ستكون النهاية؟
في لحظة رفعت راسي لسماء فتسع الأفق أمامي فكانت الإشارة
فبدأت اسلك الطريق دون تردد بل في كل مره أشعر أنها النهاية أؤمن بالقوة التي شعرت بها في تلك الثواني لا يمكن لأي أحد أن يقف أمامها
ما تقوم بزرعه داخلك سيثمر ولو بعد حين وفي الوقت الذي تشعر بأنك غير قادر على الاكمال فتستيقظ تلك اللحظة لتعيدك للمسار وتمنحك الحل الذي تحتاجه أرى الكثير يثرثرون بالكثير لكنهم لا يمنحون الإجابة لذلك أفهم نفسك وتقبلها ثم تقدم وحسب حدد قيمها وحينها سترشدك دع عنك هذا الهراء وما يقال ثق بقلبك وبصيرتك التي تؤمن بوجود مالك الملك والمدبر لكل شي في هذه الأرض المباركة مهما قرأت وشاهدت يتوهج بداخلي شعاع يخبرني ويردد اَية (وهو معكم اَينما كنتم) تجعلني أمضي بثقة أن المعجزات تحدث حالما تثق برب المعجزات وتؤقن بلطفه هو معك بالرخاء قبل الشدة فما الذي يجعلك تكون بهذا الشتات مهما كثرت المؤامرات هناك من هو أقوى من أولئك فهذه ارضه وكل ما عليها يسبح باسمه أتظن أنه سيمنح لهم الحق في دمارها وأن سمح فهو العالم بكل شي وهو المبصر والمتحكم ولو اجتمعوا لن يفعلوا ذلك الا بعد أن يسمح لهم هو وحده من يدبر أمرنا ويرشدنا لذلك اساله في كل ليلة أن يكون مرشدي ومعي في كل مكان وزمان لا رغبة لي بأن أكون مع أي أحد سواه هو وحده من جعلني أؤمن بنزول المعجزة من السماء في وقت
أرى الموت لكني بثقة وثبات لن تكون هذه اللحظة موتي فالرب وحده موجهي ومرشدي الداخلي فكل ما أشعر به بداخلي بأمر منه كيف لا أثق في ذلك الموقف الذي قد يفقد الكثير سببهم الوحيد لنجاه (أنا لست عاديا ولست كما تعرف وأن كنت تعرفني)
أنتم هناك نحن في هذه الحياة نمضي في اختبار ويمكنك اجتيازه في اللحظة التي تؤمن بها أن لك رب عادل ومعك ومنحك أعظم ما خلق على هذه الأرض المباركة لذلك ثق بنفسك وحاول فهمها وكن معه في الرخاء قبل الشدة أعدك أنه سيكون معك وسترى المعجزات التي تحدث لك لا تنسى أنه رب المعجزات ومالك الملك لذلك نظف عقلك وأبعد الحسد عن قلبك وكما قال سقراط:
“من صح فكره أتاه الالهام، ومن دام اجتهاده أتاه التوفيق”