قررت عدد من الجامعات إدراج تخصص “القبالة”، ضمن مرحلة البكالوريوس استجابة لمتطلبات سوق العمل.
وفي هذا السطور نرصد لكم أبرز المعلومات عن هذا التخصص:
1- القابلة مُمَارسة صحية مؤهلة علمياً، ومرخّصة لتقديم الرعاية الصحية الأساسية للسيدات اللّاتي لا يُخْشَى تعرضهنّ للخطر أثناء الحمل والمخاض والولادة والنفاس.
2- لديها القدرة على تقييم الحالات ذات الخطورة، وتحويلها إلى الطبيب المختص، فهي مُكَمّلة لدور الطبيب.
3- تبدأ رعاية الحوامل من عند القابلات، لأنّ الحمل ليس مرضاً، والتدخل الطبيّ فيه لا ينبغي إلا للضرورة.
4- يمكن للقابلة تقديم ما يعادل 87% من الرعاية الأساسية التي تحتاجها المرأة، والمولود حديث الولادة.
5- عرفتها منظمة الصحة العالمية التي عرفت القابلة في الاتحاد العالمي للقبالة بأنها المرأة التي أنهت البرنامج التعليمي المعتمد في الدولة التي تقيم فيها، والمبني على المتطلبات الأساسية التي يحدّدها الاتحاد العالمي للقابلات لأعمال القبالة بنجاح.
أبحاث وزارة الصحة، أثبتت أن:
– وجود القابلة يساعد في خفض خطورة الوفاة لدى الأمهات وحديثي الولادة.
– تقليل نسبة التدخلات الطبية خلال الولادة (مثل العمليات القيصرية، وقصّ العجان، والولادة بالملقاط أو الشفاط).
– تقليل نسبة الولادة المبكرة، وارتفاع نسبة الرضاعة الطبيعية، والبدء بها مباشرة بعد الولادة.
– زيادة احتماليّة احتفاظ الأمهات بتجربة إيجابية للحمل والولادة من خلال تقديم الخدمات: التقييم البدنيّ، والتثقيف الصحي، والرعاية أثناء الزيارات المجدولة دوريّاً.