سُعداء نحن رواد الكشافة والمرشدات في الوطن العربي الكبير من المحيط إلى الخليج بإدارة بوصلة اهتمامنا من اليوم وغدا وحتى الــ14 من شهر أكتوبر الجاري صوب عاصمة النخوة والرجولة، والطيبة “عمّان” عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية الحبيبة، والتي لبست حلة زاهية ، وامتلئت قلوب القائمين عليها حبا ورفرفت شوقا إيذانا باستقبال كبار الكشافة بفئتيها “الرجال والنساء” و “الرواد والرائدات” للمشاركة في الملتقى المقدسي الأردن الثاني للرواد، وهذا الملتقى برنامجا اجتماعيا، ثقافيا ، دينيا بامتياز، ونجح نشامى الأردن الاوفياء من رواد الكشافة والمرشدات وقادتها السلف والخلف من تصميم هذا البرنامج الهام الذي يدغدغ احساس كل عربي ومسلم، ويهيج شجونه تجاه أهم مقدسات الكون لتبقى صامدة في ذاكرة كل مسلم عربي
شكرا لكمْ روادُ الكشافةِ والمرشداتِ في الأردنِ ، أيها النشامى الاوفياء قبل البداية على حسن التنظيم، وطيب الاستقبالِ وكرمِ الضيافةِ المعهودةِ والمعروفةِ عنكمْ ” سلفا ” ، وهذا ادركناه وقرأئنا سطوره الأولى باستقبال أول طلائع المشاركين ، فالتوقيت ممتاز، والطقس مناسب ، والزمن أكثر ملائمة، فكل عوامل النجاح متوفرة، وثقتنا فيكم أكبر وأكبر لما تتميزون من حماس وحرص وحسن تنظيم وترتيب، لذلك فالنجاح حتما محقق- بأذن الله- لتوفر عوامله
فلاش:
وأتمنى الاستمرار في إقامةِ هذا المناسبةُ الهامةُ ، واقترحَ أنْ تكونَ قريبةً منْ ذكرى الإسراءِ والمعراجِ الذي يصادفُ الــ26 منْ شهرِ رجبْ الحرامِ منْ كلِ عامٍ ، لتكون مرتبطةٍ بحدثِ ذي علاقةٍ بالمكانِ والزمانِ ، إلى جانب أن تحظى المناسب بمزيد من “التسويق” المشوق وفق خطة زمنية فنية يشرف عليها فريق متخصص، وأن تتيحوا الفرصة لمنظمتنا العزيزة “الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات” أن يكون شريكا أساسيا بشكل أكبر معكم باعتماد هذا البرنامج ضمن جدول برامجه السنوية “وأن كانت الاستضافة بكاملها لكم” عُمُومًا اَلْمُلْتَقَى اَلْمَقْدِسِي بَرْنَامَجٌ يَسْتَحِقُّ اَلْعِنَايَةَ وَالِاهْتِمَامَ ، هَذَا عِلْمِي وَسَلَامَتُكُمْ




