يبحث الأنسان الطموح في مقتبل عمرة، عن حلول المعجزات لتحقيق رغباته الملهمه، يبذل من خلالها حماسه الذي يتحلى به، بمراحل شبابه والسعي خلف ذلك الطموح الذي يهدف إليه طوال حياته، واضعا ثقته الكاملة حول استراتيجية خططه المستقبلية، في المكان الذي لا يستحق جهود العطاء، لأن عطائه الزائد سيفقد لديه متعة الحماس وتموت مشاعر الطموح بداخله وتدفن معه فرص الامل، عندما يستقبلها عاجز عن تنفيذها .
وغالبا ما يواجه الانسان بعد تخرجه من المرحلة الجامعية عقبات محبطه، على أمل إيجاد فرصة تليق في مكانته الدراسية، وينعدم حماسه كليا بعد رفضه من عدة جهات وظيفية مقدمة، عند سماعة لكلمات أحد المحبطين الذي سبق لهم التخرج، سوف تسكن هذه العبارات المؤلمه بذاكرته، ستبقى تزامن حياته على مدى سنوات من اليأس و الإحباط، دائما نرى فقدان الأمل لباحث العمل، بسبب ذلك سيفقد كل ما تعلمه من خلال مراحلة الدراسية، نتيجة الجلوس والانتظار المتعب، فغالب الذي يتاح له فرصة العمل المتأخر، ستجد منه عطاء لا يستحق وابتسامه ذابله بلا حماس للمكان الذي انتما إليه مؤخراً، لأن سنوات الانتظار قتلت شغف الحياة لديه .





التعليقات 1
1 ping
زائر
12/10/2022 في 12:47 م[3] رابط التعليق
دائما اخي ماجد ما تطرح ما يلامس القلوب مشكله واقعيه لا يمكننا انكارها ولكن يجب على الفرد المقبل على حياه عمليه جديده ان يتحلى بالصبر والطموح لكي يصل الى اهدافه
كل التقدير لك على كتاباتك