المؤلف.
كتاب اليوبيل الذهبي.
والدي ووالدنا زاهد قدسي .
المكتبة كنز كبير .
أسرار صناعة الطائرات.
البطاقة الشخصية :
الاسم الرباعي : إلياس علي رضا إلياس فلمبان .
تاريخ الميلاد :1386/12/2هـ
الدرجة العلمية : دكتوراه إدارة تنفيذية .
الوظيفة :مستشار صناعي غير متفرغ .
جهة العمل :متقاعد.
الحالة الإجتماعية :متزوج .
عدد الأولاد :أربعة أولاد وأربعة بنات أبو إبراهيم ولله الحمد.
محل السكن :جدة حي المنار.
التدرج التعليمي :
بفضل الله تعالى كنت من أوائل الطلاب الذين التحقوا بمدرسة الملك فيصل النموذجية عند افتتاحها بقسميها الابتدائي والمتوسط ونهلت فيها أجمل العلوم وتكونت شخصيتي وتبلورت اهدافي كانت المدرسة في ذلك الوقت أشبه بكلية أو جامعة مصغرة فوق التوقعات ولا زلت أرى أن كثير من المدارس لم تصل إلى ما وصلت إليه المدرسة في ذلك الزمن كنت أرى في المكتبة كنز كبير لتوفر المعلومات وكنت أجد متعة كبيرة في القراءة وكانت الملاعب الرياضية مهيأة بأعلى المستويات وكانت تدرس الموسيقى و يوجد معامل للتدريب على المهن والحرف وبفضل تعلقي في المكتبة والقراءة أصبحت مؤلفا ولدي العديد من المؤلفات طبع منها ثسعة مؤلفات آخرها كتاب أسرار صناعة الطائرات مقارنة بصناعة الطيران وفخرها كتاب اليوبيل الذهبي لمدرسة الملك فيصل النموذجية ولا أنسى الوالد زاهد قدسي والأستاذ كريم المسفر والأستاذ بهجت عبدالجبار غفر الله لهم والأستاذ سليمان بدر وغيرهم لا يتسع المجال لذكرهم ممن ساهموا وأسسوا المدرسة وعندما أكملت المرحلة المتوسطة لم تكن توجد مرحلة ثانوية في المدرسة .
سجلت في مدرسة مكة الثانوية وبسبب بعدها وصعوبة المواصلات نقلت منها إلى مدرسة الحسين بن علي الثانوية التي كانت في قوز النكاسة مكان مطابع زمزم تحديداً بداية طريق الليث حيث كانت تعتبر أقرب البعيدين فقد كنا نسكن في المسفلة بالقرب من بستان بركة ماجل وكنت اذهب إليها وأعود منها يوميا مشياً على الأقدام ولا أنسى المدير الصارم الأستاذ مسحل الثبيتي يرحمه الله و الذي حول مسار وبيئة المدرسة لتصبح من أفضل المدارس وأذكر من المدرسين :
محمد الجابري للرياضيات والدكتور عبد المحسن الحجاجي مدرس التربية الإسلامية.
ومن الطلاب : أحمد باز وعدنان زمزمي وجعفر مليباري وحاتم جمعان الزهراني.
وكنت أدرس في القسم العلمي وقد اخترته رغبة مني بالرغم من ميولي الأدبية إلا أنني كنت أعشق الفيزياء والرياضيات.
دبلوم هندسة طيران أمريكا.
وللإستزادة في العلوم والمعارف وتطوير قدراتي وزيادة خبرتي أكملت تعليمي حتى حصلت على شهادة الدكتوراه ولله الحمد :
بكالوريوس إدارة عامة أمريكا .
ماجستير إدارة عليا أمريكا .
دكتوراه إدارة تنفيذية أمريكا .
وإن كنت ولازلت أفتخر بدبلوم هندسة الطيران من أمريكا فهو الأساس لكل ما أنا عليه والحمد لله .
التدرج الوظيفي :
بعد التخرج إلتحقت بدورة في الخطوط السعودية وكانت بعثة لأمريكا بعد إجتياز دورة اللغة الإنجليزية خلال سبعة شهور ولله الحمد اجتزتها وأبتعثت للدراسة في أمريكا وكانت الدراسة عبارة عن دبلوم هندسة الطيران مع رخصة الهيئة الفيدرالية الأمريكيه ومن ثم تخرجت وعدت لأباشر عملي في الخطوط السعودية طيلة ثلاثون عاما تدرجت فيها في العديد من الأقسام إلى أن تقاعدت كمدير العدد لصيانة الطائرات.
ثم عملت كمدير لمصنع اف 15 لمدة سبع سنوات في الرياض ويعتبر هذا المصنع من المفاخر السعودية.
ثم عملت كمستشار غير متفرغ لبعض القطاعات الخاصة ولوزارة الصناعة لمدة سنتين وها أنا الآن متفرغ تماما للكتابة والتأليف وهي الهواية المحببة لي منذ الصغر لأنني نشأت في أحضان أكبر مكتبة مدرسية في المملكة وهي مكتبة مدرسة الملك فيصل النموذجيه.
قدوتك :
الأستاذ زاهد قدسي بخبرته وجمعه لعدة خبرات فتارة تجده في المدرسة وأخرى في الإذاعة ثم في التعليق الرياضي ومرافقة المنتخبات ومساعدة الآخرين فكان شعلة من النشاط كتب الله أجره نظير ما قدم لأبنائه وقد طبقت أسلوبه في حياتي ووجدت خيرا كثيرا.
الأستاذ محمد الجابري كان قمة في تدريس مادة الرياضيات وقد حببها إلي .
الأستاذ معتوق خان مدرس اللغة الإنجليزية .
منعطف إيجابي في حياتك :
رب ضارة نافعة، فقد كان التأخير في الرحلات – خلال فترة عملي بالرياض – سببا لشراء العشرات من الروايات بمطارات جدة والرياض وذلك من باب إضاعة الوقت والتسلية و حب العلم وزيادة الإطلاع إلى أن شعرت بأنه قد آن الأوان لتجربة الكتابة فأطلقت لنفسي العنان ليصبح القرطاس والقلم هما الصديقان الصدوقين اللذان لا يفترقان عني.
من ذاكرة مدارس الملك فيصل مع الطلاب :
العدد كبير ولا استطيع ذكرهم خشية نسيان بعضهم لهم مني جميعا الحب والتقدير لكن مما لا يزال عالقا في الذاكرة المهرجان السنوي لمدارس مكة وكذلك مؤتمر القمة الإسلامي في عهد الملك خالد غفر الله له كما أذكر المهرجان الذي كان مقررا والغي لوفاة الملك فيصل غفر الله له.
وأذكر إقامة بطولة الخليج لكرة السلة للناشئين.
وكنا نسجل برامج في الإذاعة والتلفزيون بجدة .
من ذاكرة مدارس الملك فيصل مع المدرسين :
كانو آباء ومربين غرسو فينا حب التعلم والتعليم وما وصلنا له ثمرة جهودهم ولعل كتاب اليوبيل الذهبي للمدرسة فيه تفصيل أكثر .
أشخاص ما زلت مرتبط بهم من صفوف الدراسة :
لازال التواصل مستمر مع مجموعة كبيرة من الزملاء منهم :
عمر خوفير.
عدنان زمزمي.
صبري فلمبان.
ومنهم من كان معي في أمريكا أثناء الإبتعاث.
هواياتك :
جمع الأحجار الكريمة.
التأليف والكتابة.
كلمة خاتمة :
كل الشكر والتقدير لكل من علمنا وصبر على تدريسنا منذ اليوم الأول للمدرسة وحتى تخرجنا من هذه المدرسة النموذجية العلم التي ساهمت بتوفيق من الله تعالى وبجهود زاهد وفريقه من المخلصين لنصل على ما نحن عليه من النعم …والحمد لله أولا وأخيرا.
التعليقات 1
1 pings
جميل فلاتة
30/10/2022 في 7:04 ص[3] رابط التعليق
جزاك الله خير عمل جبار يذكر
ويشكر. لك ولكل السخصيات مدارس الملك فصيل.