فى كل يوم تزداد فتائل الحب والعطاء، وتبدو ملامح السعودية إنجازاً قل مثيله، وفي ظل ما تشهده السعودية من التحولات التطويرية المتألقة ولحظاتها التاريخية وتفتح وأبوابها للعالم، وهي تتعاظم يوماً بعد يوم، لأنها دولة نموذجية، ورائدة على كل المستويات.
فالرياضة السعودية هي إرث وتاريخ رياضي طويل،فتعود بدايات الرياضة في المملكة إلى ما قبل 66 عاما،لتشهد بعدها تحولات كبرى سواءا على المستوى الإداري أو النقلة النوعية في البنية التحتية والكوادر الشبابية،لتصل إلى تمثيل المملكة في كافة المنافسات الخليجية والدولية،وجهود قوية في سبيل تطوير الرياضة،وبكل تأكيد تقف خلفها قيادة واعية تتابع وتوجه حتى وصلت رياضتنا إلى هذا التطور .
أيام قليلة وتبدأ دورة الألعاب السعودية 2022،والتي تستضيفها المملكة في نسختها الأولى على إستاد الملك فهد الدولي في أكبر حدث بالمملكة بمشاركة أكثر من 6 آلاف رياضي وأكثر من 200 نادي بجوائز هي الأعلى في تاريخ المنطقة يتجاوز مجموعها 200 مليون ريال،وتعد هذه الدورة أكبر مشروع وطني رياضي،وأحد أهم البرامج والمبادرات الشاملة من رؤية المملكة 2030.
فالقيادة الرشيدة للمملكة تسعى بكل جهد في إنجاح ووضع نظام ورؤية جديدة للأجيال القادمة من خلق منافسات رياضية جديدة، وتوثيق البطولات ووضع نظام أساسي وحث الشباب على المشاركة في الفعاليات الرياضية .
من وجهة نظري نحن بحاجة للرياضة وخاصة شبابنا فدورة الألعاب السعودية التى تشهدها المملكة تبشر بحدث تاريخي يواجه النجاحات المتميزة التى إعتادت عليها المملكة في الفعاليات الكبرى التى إستضافتها في السنوات الأخيرة،كما تسعى الدورة إلى رفع مستوى قدرات السعودية على تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى تماشيا مع رؤية المملكة 2030 ،وبشكل يواكب الدعم الكبير من قبل القيادة الحكيمة .