مما يجعل الانسان كثير الشك عن ماهية العدالة والانصاف هو عندما يشاهد تناقض الحقائق المخيف!
خضت تجربة كانت ستكون حرب عالمية ثالثة بنهاية مثالية لكن كوني قائد يجب أن اتخذ قرار صائب لمصلحة من يعتمدون علي والذين أصبحت املهم الوحيد في هذا العالم. ونفسي سأنصفها يوما ما الغضب الذي يجري مع دمي يخبرني أن لا اقف هكذا وقلبي الذي يكاد أن ينقطع وتينه مما اعايش في هذه اللحظة كان صديقي الاقرب والثمين “عقلي” يمسك بزمام اللحظة في محاولة السيطرة علي بينما يدفعني للدفاع ويعرض لي الحقائق التي ستكشف في توقيتها المثالي يوماً. ما يهم الان هو الاولوية لهذه المرحلة المهمه بنسبه لي والتي يجب ألا انشغل عنها باي شي يجب أن أكون أكثر حكمة لا اود أن يذهب كل ما حميته في السنوات الماضية أن يذهب سدى.
العدالة وجدت لاقتلاع الظلم من جذوره وتعيد حق ما سلب منه.
الحقيقة التي تختبئ بداخلك ولا يمكنك أن تكشف عنها في هذا الوقت امام الظلام المنغمس بوحله! اعده أني سأقف يوما امامه بالقوه التي سيطرة عليها في تلك اللحظة لم تكن ضعف بل حكمة سأقف حيث لا املك ما احمي بل اسعى لتحقيق العدالة لانصاف نفسي عندما التزمت الصمت في لحظة وجب فيها قول الحقيقة المظلمة عن افعالك كبحتها لأهمية ما أنا في حوضه في ذلك الوقت أنا وحدي من اقرر أين أكون.
وأي حياة أرغب بعيشها. صمتنا وأن طال سيبعث لنا يوم سيكون نهاية لك ظالم إياك أن تظن أنك تمكنت من كبح أي انسان عندما التزم الصمت امامك بينما بداخله مملؤ بالحقائق التي ستظهر يوماً.
نحن اولئك الذين نكبح أنفسنا و نروضها بينما يتلاشى من داخلنا الكثير من الحياة لكننا نثق بما نريد.
سيشهد العالم صعوبة الحياة التي خضناها وتأقلمنا معها بشكل مؤقت لترتيب الاحداث التي ستواجهنا في المستقبل وفي ذلك الوقت من تلك الساعه في ذاك المكان لن اخبئ أي حقيقة مدنسة بالخطيئة و سأعتني بنفسي بكل لطف لن اؤجل سعادتي ونصري
لأنني دائما افوز ولو بعد حين فقط شاهد.
قد نولد مع الظلام لكن حقيقتنا سيخترق نورها ثقبك المظلم ^_^