أكد عضو مجلس إدارة مركز حي المنصور نائب الرئيس الأستاذ زكريا بن رمضان برناوي أن المركز يعمل ويقدم الأنشطة والبرامج ويخدم المجتمع ، ويسعى لتحقيق القيم الاجتماعية التي تعمل على تحقيقها جمعية مراكز الاحياء بمكة المكرمة رغم قلة الإمكانات ، وندرة الدعم ، وشح المال ، مشيرا في الوقت نفسه أن ” أن العمل التطوعي في مرحلة الشباب اثره يظهر مستقبلا ، معتبرا أنه طريق ممهد للسعادة والتوفيق جاء ذلك في ثنايا حواره لصحيفة شاهد الآن الالكترونية عشية زيارتنا للمركز ، وتحدث “برناوي” عن أمور عديد تتعلق بالعمل التطوعي ، وما يقدمونه في المركز لسكان الحي اليكم تفاصيلا ماجاء في حواره :
- نتعرف عليكم أولا ؟
أنا زكريا رمضان محمد برناوي ، أعمل في سلك التعليم مربيا للأجيال ، قائد كشفي أحمل الشارة الدولية “قائد تدرب دولي ” ، مسعف ، غواص ، عضو المجلس البلدي ، ومحب وعاشق للعمل التطوعي ، أمضيت فترة من عمري في مجال الرياضة وحاصل أعلى درجات لاعب الكاراتيه الحزام الأسود ، حكم معتمد في اللعبة ، عضو مكتب رواد الكشافة والمرشدات بمكة المكرمة ، ومنسق ومسؤول الهايكنج بالمكتب ، نائب رئيس مركز حي المنصور التابع لجمعية مراكز الاحياء بمكة المكرمة
- بصفتك نائب رئيس المركز اين وصلتم ببرامجه وهي تجدون تفاعلا من كل الأعضاء ؟
الحمد الله المركز يعمل ويقدم الأنشطة والبرامج ويخدم المجتمع ، ويسعى لتحقيق القيم الاجتماعية التي تعمل على تحقيقها جمعية مراكز الاحياء بمكة المكرمة رغم قلة الإمكانات ، وندرة الدعم ، وشح المال ، وبالنسبة لتفاعل الأعضاء والبالغ عددهم 9 ، لا أخفيك سرا أخي رغم أننا نجد تفاعلا في حضور الاجتماعات ، لكن الأنشطة لا تشهد اقبالا من الأعضاء بالشكل المأمول ، ويقوم الزملاء بمهامهم الرسمية التي لا توكل إلا لعضو مجلس الإدارة كأمانة الصندوق وغيرها ، والحمد الله نقفل الحسابات المالية مع الجمعية أولا بأول دون تأخير ، وامورنا الإدارية والمالية في السليم
- ومتى التحقت بالعمل التطوعي ، وكيف ترى أثره على الفرد والمجتمع ؟
العمل التطوعي في مكة المكرمة وخصوصا في احيائنا الشعبية بدأ به مبكرا ، وانا – ولله الحمد- كسائر الشباب بدأت منذ الطفولة بالمشاركة في العناية بالمساجد والمشاركة في الاعمال الخيرية ، وخدمة الحجيج والمعتمرين والزوار ، إلى جانب الانتماء للحركة الكشفية ، والكشافة من القطاعات التي تشجع على العمل التطوعي دون مقابل ، وانا خلال مشواري الطويل في المجال الكشفي تشربت العمل التطوعي
- وماذا عن أنشطة المركز وكيفية توزيع الأنشطة على حدود منطقتكم ؟
الحمد الله بجهود أعضاء المركز السابقين والحاليين ، قسمنا الحي إلى مربعات حتى يسهل الوصول إلى أهالي الحي وتقديم الخدمة بيسر وسهول ، وانطلقنا للعمل ، وكلفنا في كل مربع مسؤول من كبار الحي ليكون حلقة وصل بيننا وبين سكان الحي عبارة عن مندوب ، وهذا سهل علينا حصر الاحتياجات وفرزها ، وتصميم المبادرات حسب الحاجة وهذا يأتي من أهالي الحي انفسهم ، ولدينا كم هائل من شباب وشابات الحي متفاعلون ويتعاونون معنا في تسهيل مهامنا ، وحتى كبار السن تفاعلوا كثيرا واستشعروا قيمة العمل التطوعي ، ويعلمون جيدا أن العمل الخير والتطوعي اجره عند الله كبير لاسيما في مكة المكرمة فالأجر مضاعف ، قضينا فترة جائحة كورنا بشكل انموذجي اسهمنا في رفع اسم الجمعية على مستوى المملكة ، بتقديم عمل اغاثي اجتماعي تكافلي وطني من طراز رفيع
- وماذا توصى من يعملون في نفس المهام من زملائك أعضاء المراكز او من يعملون في المجال التطوعي؟
أولا يجب أن نتواصى بيننا دائما ، لذلك أوصي نفسي وأخواني من العاملين في المراكز سواء أعضاء مجلس الإدارة أو أعضاء اللجان التنفيذية أن يتقوا الله فيما يقدمون ، وان يجعلوا رضا الله نصب اعينهم ، ويسعوا إلى اتقان ما يقدمون لان الله سبحان وتعالى يحب من العبد أذا عمل عملا أن يتقنه ، ويجب أن نتعاهد بدعم بعضنا البعض لان الانسان قد يصيبه نوعا من الفتور في بعض الأحيان عندها يجب أن يستشعر قيمة ما يقدمه وهذا يعيده إلى نشاطه ويشد من عزمه ، وليعلم الانسان أن من اعظم الاعمال ادخال سرور في قلب مسلم ولو أن تقدم عمل بسيط واتذكر قو المصطفى عليه افضل الصلاة واتم التسليم ” لا تحقرن من المعروف شي ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ” ، ومكة المكرمة لها مميزات خاصة تختلف عن كل بقاع الأرض فاستغلوا تلك المميزات وقدموا العمل الخير تنالوا رضا ربكم ، باجور مضاعفة
- وماذا اثر العمل التطوعي والخير لديك وانت تعمل نائبا لرئيس المركز وفقي مجال العمل التطوعي لفترة ليست بقصيرة ؟
أولا دعني أقول لك انني أستمتع بالعمل التطوعي ، وهذا يجعلني دائما في شغف وابحث عن فرصة تقديم ما استطيع في أي زمان ومكان ، وابشرك من يعمل في هذا المجال لا يشعر بتعب ولا يواجه أي معانا بفضل الله سبحانه وتعالى ، ونحن جربنا هذا لفترة طويلة ولله الحمد ، وبركة الوقت يجدها الانسان في حياته عندما يخلص النية ويستمتع بالعمل ويؤديها بطيب نفس ونقاء سريره يجد اثره على نفس ووقته ومال وذويه ، وخدمة الأخريين فيه تسيير على حيات الانسان
- قبل الختام اذا طلبت منك توجيه رسالة للشباب المنتمين إلى المركز ماذا تقول لهم ؟
أقول لهم وبالله التوفيق ” أن العمل التطوعي في مرحلة الشباب ترى اثرها الان ومستقبلا ، وهو طريق ممهد للساعدة والتوفيق في جميع الأمور ناهيك عن جزاءه في الاخرة ، فنحن قضينا شبابنا في هذا المجال والان نجني ثمار ذلك في وقتنا وصحتنا وابنائها واحوالنا كلها ، فانت استغل شبابك في يرضي ربك تجد ما يسرك ، وعليكم بالعمل التطوعي فانه بلسم ومرهم لهموم الحياة لا يجد حلاوته إلا من عمل به واتقنه واخلص في أدائه
- وصلنا للختام اذا كان لديك إضافة فالمساحة الباقية متروكة لك ؟
أولا اشكرك على تعاونك وحضورك للمركز ، وسعيك إلى تقديم ما نستطيع ومانحتاجه عبر منبركم ، ونشكر صحيفة شاهد الان الالكترونية على الثقة التي منحتنا إياها بتوقيع مذكرة شراكة مجتمعية مع مركزنا ، كأول مركز في جمعية مراكز الاحياء بمكة ، ونامل أن نكون عند حسن الظن ، وان تكون هذه الشراكة عربون تعاون يحقق مصالحنا جميعا ويسهم في تحقيق قيم العمل التطوعي بتسليط الضوء عليه