عبر نجم نادي الهلال والمنتخب السعودي لالعاب القوى سابقا، وبطل دفع الكرة الحديدة في منافسات العاب القوى البارالمبية ضمن دورة الألعاب السعودية الأولى التي دارت رحاها على مدار 3 ايام على ميدان ومضمار نادي الرياض بضاحية لبن بالعاصمة الرياض الرامي سلطان الحبشي عن سعادته بعودته إلى المنافسات الرياضية بعد الظروف القاهرة الى عاشها في الفترة الماضية، جاء ذلك في حديثه على هامش حضوره للاحتفاء الذي أقامه نائب رئيس الاتحاد الدولي لالعاب القوى عاشق ام الألعاب الأمير نواف بن محمد
وأوضح الحبشي أنه عادة إلى ممارسة اختصاصه مرة أخرى تدريجيا بعد الطروف التي حولته إلى لاعب بارالمبيي بعد الصولات والجولات في مضامير الرمي على المستوى المحلي والخليجي القاري والدولي، مشيرا إلى مشاركته في المرة الأولى في دورة ودية دولية “بارالمبية” اقيمت في الجمهورية التونسية كانت لجس النبض واكتشاف المشاركة في المنافسات
وأشار “الحبشي” إلى أنه في منافسات العاب القوى ضمن دورة الألعاب السعودية دخل أجواء المنافسة بشكل أكبر، مؤكدا أن ذلك ساعده كثيرا على تحقيق منجز شخصي وطني بنسخ الرقم القياسي المحلي والخليجي في دفع الكرة الحديدة في منافسات البارالمبية
وأوضح الحبشي أن اليه أداء المحاولات تختلف كليا عن الذي تعود عليها، مشيرا إلى أنه على المستوى البدني استفاد كثيرا من اعداده السابق إلا أنه عاد وأكد أن دفع الكرة الحديدة لهذه الفئة تعتمد على الجزع والكتفين وقال “عندما تتعود على دفع الكرة الحديدية واقفا، ثم تعود لترمي جالسا على كرسي بالتأكيد الوضع يختلف”
وحول مستقبله في هذا المجال أكد “الحبشي” أنه ينوي الاستمرار حتى يصل إلى الخبرة الكافية ثم يتحول إلى عالم التدريب، مؤكدا أن المجال في الرياضة البارالمبية مفتوح وممكن لاي بطل تحيق حلمه بتحقيق المنجزات