أكد عضو مجلس ادارة منطقة الجيزة للكرة الطائرة ونادي 6 أكتوبر الرياضي المستشار محمد رأفت أبو المعاطي أن سعادته بالتواجد بين أخوانه في مكة المكرمة وبلده الثاني المملكة العربية السعودية ، مؤكدا أن زيارة مكة المكرمة والمدينة المنور حلم أي مسلم على وجه الأرض ، جاء ذلك خلال حديثه لصحيفة شاهد الآن الالكترونية على هامش حضوره في ملعب أكاديمية النوفاوي التنشيطية التي تقام في ضاحية الشرائع شرق مكة المكرمة ، فترة تواجده في مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة ، وتحدث “أبو المعاطي” عن تجربته في حضوره مناسبة رياضية في احياء مكة المكرمة وامور عديدة اليكم تفاصيل ماجاء في حواره :
- نتعرف عليك أولا ؟
أنا محمد رافت أبو المعاطي عربي مصري عضو مجلس إدارة منطقة الجيزة للكرة الطائرة ، عضو مجلس إدارة نادي 6 أكتوبر الرياضي ، مستشار وناشط اعلامي واجتماعي ، احب الرياضة
- صف لنا شعورك وأنت في اقدس بقاع الأرض مكة المكرمة ؟
شعور لا يوصف ، وبالتأكيد شعور أي مسلم عندما يتحقق له حلم التواجد في اقدس بقاع الأرض ، في مكة المكرمة ، شعور يختلط بين الرهبة والسعادة ، بين الفرح والانبهار ، واحمد الله كثيرا عن ان يسيري لي هذا الزيارة وهي ليست الأولى ، وان شاء الله ما تكون الأخير وتكرر الزيارات مرات ومرات ، انا زرت السعودية ثلاث مرات سابقا وهذا المرة الرابعة ، لكنها مختلفة ، وكل مرة نصل فيها إلى مكة نجد اختلاف
- وماذا عن تجربتك بحضور مناسبة رياضية في احياء مكة المكرمة ؟
انا في قمة السعادة وانا احضر هذه المناسبة ، ولا اخفيك انبهرت وانا اشاهد التمييز في مستوى نجوم الكرة داخل الملعب ، إلى جانب التنظيم والترتيب الذي اظهر المناسبة يشكل جذاب وانيق ، وان سعدت بذلك كشخص مهتم بالرياضة في بلادي ، وماشاهدته امر مبشر بالخير وسنرى السعودية في مصاف الدول المتقدمة في الرياضية عموما وفي كرة القدم خصوصا ، وللاعبين الصغار الذين شاهدتهم اليوم ، ولأول مرة اشاهد الجانب الاخر عندما شاهدت اليوم الجانب الاجتماعي والرياضي أضافة إلى الجانب الروحاني الذي دائما نعيشه عندما نصل إلى مكة
- بعد حضورك اليوم حدثني عن رايك عن رياضية الاحياء “الحواري” وهل هذا التجربة منتشرة في مصر ؟
بالتأكيد اللعب في الاحياء أو الحواري منتشرة لدينا في مصر ، لكن ما شاهدته هنا يثلج الصدر ، لمست الاهتمام الكبير والتنظيم الجيد ، وهناك زخم وجماهير ، أتمنى ان يكون هذا في كل الدول خصوصا مصر لأنها تحمي الشباب من الانجراف عن الطريق السليم ،وأتمنى أن تتنشر فكرة الاهتمام بفرق الاحياء في كل الوطن العربي لما لها من فوائده عديدة ، والاحياء دائما منجم النجوم ، وكل لاعبي الكرة المشاهير بدوا من الاحياء
الشعب السعودي طيب ومضياف ويستقبل ضيوفه ببشاشة
- دعنا نخرج الرياض قليلا واسالك عن الفرق التي وجدته بين زيارتك الأولى وزيارتك الرابعة الأخير ومابينها ؟
بالطبع هناك فورة عمرانية وتنظيمية في مختلف مناحي الحياة ، واهتمام حكومة المملكة العربية السعودية بالمديتين المقدستين ، واي مسلم يتمنى أن يحضر إلى هنا ، وعندما يحضر ويجد المعاملة الراقية من قبل الشعب السعودي الطيب المضياف يزيد تعلقه بهذه الأراضي المقدسة ويزيد اطمئنانه بانها في ايدي امينة ، وأنا كمصري شهادتي في السعودي مجروحة لأننا شعبين تمتد علاقتنا في عمق جزور التاريخ يجمعنا الاخوة والصداقة ، وخلال زياراتي المتعدد وجدت فروقات هائلة تجد التطور سريع من جميع الجوانب وفي كل مرة نحضر نجد اختلاف في كل شي إلى الاحسن والأفضل ، ويكفينا ما نلمسه من اهتمام بالحرمين الشريفين الحرم المكي ، والمسجد النبوي ، هناك تغيير في الطرق والجسور والانفاق والبنية التحتية ، هناك نهضة حقيقة وقفز حضارية ، واهتمام حادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالله – اطال الله في عمره – وسمو ولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان دفعت بعجلة التطوير بشكل ملفت
- أنت كمسلم لو طلب منك توجيه رسالة من هنا من ارض السلام مكة المكرمة إلى اخوانك المسلمين والعرب ماذا تقول لهم ؟
نحن اخوة يجمعنا الدين واللغة ، والاخوة ويجب أن ننشر المحبة بيننا كشعوب ، في ظل حكوماتنا ، وانا ادعو كل مسلم مستطيع أن يزور هذه الأماكن ليشاهد بنفسه مارايته أنا ومن حضر إلى هنا وأقول لهم “تعالوا إلى السعودي لتنعموا بالاماكن المقدسة ”
- وصلنا إلى ختام الحوار أذا كانت لديك اضافة فالمساحة الباقية متروكة لك ؟
أولا اشكرك على اتاحة الفرصة للحديث عبر صحيفتكم شاهد الان الالكترونية والتى تستحق ايضا منا الشكر والتقدير على ماتقدم للجميع من دعم بمواكبة كافة المناشط ، واشكر المنظمين لدورة اكاديمية النوفاوي التنشطية على دعوتهم لحضور بعض مباريات البطولة ، كما اشكر الزميل والصديق الاخ ابراهيم رمضان على حسن الاستقبال وكرم الضيافة