سعدت كثيرا كغيري من عشاق الكيان الوحداوي في حضورنا لكرنفال دعم المنتخب السعودي في مشواره في مونديال قطر 2022، وعشت خلال الاحتفال ذكرياتي الجميلة في كل ركن من أركان النادي، واسترجعت الأيام الجميلة منذ انتقال النادي من المقر القديم في البيبان، إلى المقر الحالي
لم أشهد تجمعا في غير مباراة كرة القدم في النادي مثل تجمع الأربعاء، نساء ورجال أطفال وكبار كلهم عشاق، تنظيم راق، وترتيب جيد
غير أن الزين ما يكمل، في تلك الليلة الجميل هناك هفوات وعزائنا أنها من إدارة محترفة، وتتفهم أن ذكرنا لتلك الهفوات من باب النقد البناء، والرغبة في تجنب الأخطاء في المرات القادمة
فأنا لاحظت ككل الحاضرين في مدرج الملعب أن هناك هرجا ومرجا واختلط الحابل بالنابل، واكتظت أرضية الملعب بأصحاب “الثياب والعقل”، وتواجد كل من له علاقة ومن ليس له علاقة وهذا بالتأكيد شوه المظهر العام لا سيما وان الكرنفال تحت أنظار كاميرات التلفزيون والصورة تصل للقاصي والداني وبالتأكيد “وصلت إلى المتلقي البعيد مشوهة”
وفي أداء السلام الوطني، لم أنتظر أن يقع المنظمون في خطأ كهذا، معقول في ظل الفورة التقنية، يستخدم المنظمون مقطعا رديئا للغاية بتر السلام قبل نهايته، “فخطئنا وصل للقاصي والداني”
ونجوم دورة الألعاب السعودية الأخيرة أصحاب الملايين، فهم هضم حقهم في الدخول إلى أرض الملعب في جنح الظلام كان إنجازهم لم يكن في النور ولم يعط النادي الضوء “فانتهى تعريفهم إلى لاشي، وهذا غير معقول”
أما قدامى نجوم الوحدة أصحاب التاريخ المجيد والماضي التليد، فهم لا يستحقون ما بدر من المنظمين تجاههم أيعقل أن يأتي حامد سبحي، ومحمد وزقر ، وبكر نونو وعبد الله دنجي، ومحسن المولد، وعبد الهادي ايشان وغيرهم، ولا يجد من يستقبلهم أو على الأقل من يسهل دخولهم إلى بيتهم الذي أسهموا في بنائه من حقبة، ثم يتركون في زاوية بعيدة في المدرج، حتى الضيافة لم يكن لهم نصيب منها، بل منعوا في بداية الأمر من الدخول إلى دارهم الذي أسهموا في وضع لبناته “وهذا قمة الإجحاف في حق الآخرين”
فلاش:
القائم تطول، وربما بعض الهفوات اثرت سلبًا على العمل الكبير الذي قمتم به ، لكن “غلطة الشاطر بعشرة”، فعسى هذا أن يكون درس لكم، افتحوا أيها الزملاء الاعزاء قلوبكم لعشاق الكيان قبل ابوابكم استمعوا لكل عاشق وحداوي ربما تجدون من بينهم من يملك الرأي السديد أو على الأقل، الدعوة المستجابة ليبارك الله في خطواتكم
أهتموا ولو قليلا بمن له الفضل في ماضيكم التليد، لا تتناسوا نجومكم الكبار فلولا عطائهم لما وصل ناديكم إلى ما وصل اليه، قدامى لاعبي الوحدة رجال يستحقون التقدير والاحترام، أو على الأقل مراعاة عشقهم الكبيرة للكيان، “فرد جميلهم فقط بالتقدير والاحترام والاهتمام”