حث ديننا الإسلامي على التعاطف والرحمة بين الأفراد عموماً والأسرة خاصة لأنها القوة الأساسية في بناء المجتمع ومن أبرز العوامل التي تؤدي الى تفكك المجتمع الا وهو ( العنف الأسري ) والذي أصبح سائد في المجتمع ويعتبر من القضايا المهمة التي كرست حكومتنا جهودها في التصدي لها من خلال إقامة مراكز البلاغات للعنف الأسري .
والعنف الأسري هو الضرر الذي يلحقه فردًا من أفرد العائلة على فردًا آخر في العائلة نفسها و قد يكون ضرر جسدي كالقتل والضرب اما نفسي كالتنمر والحرمان والإستبداد و اما ضرر جنسي كالاعتداء والتحرش .
وصحيفة شاهد الآن الإلكترونية لأهمية هذا الجانب للمجتمع اجرت تحقيقًا حول هذي الظاهرة اليكم تفاصيله
السكوت ،، علامة الرضا
بدايتاً تقول روان الأحمدي ‘’ طالبة بكالوريوس تخصص إدارة أعمال ‘’
لم أتعرض للعنف من قبل أسرتي فقد نشأة بين اسرة متعلمه ومثقفه ولم يحاربوني يوماً على رغباتي الشخصية
وتنصح روان الفتيات التي تعرضنا للتحرش من قبل أقاربهم بابلاغ الوالدين فورًا وعدم التغاضي فالسكوت دائماً ( علامة الرضا ) فالتحرش باب قد يؤدي الى الإغتصاب .
المنظور الإعلامي
من جانبه يقول فهد المالكي ‘’ نائب رئيس الفريق الكشفي ‘’ : العنف الأسري هو الإساءة المتعمدة بين أشخاص تربطهم علاقات ضمن حدود العائلة الواحدة ” أعتقد أن ضعف الوازع الديني ثم مستوى الثقافة والوعي لها دور كبير في ارتفاع نسبة العنف الأسري إضافة إلى الدور الذي تقوم به بعض وسائل الإعلام من ترسيخ لثقافة استخدام العنف ضد الأشخاص أو بعضها”
هذا ماقاله المالكي بخصوص أسباب أنتشار العنف الأسري في مجتمعنا .
دور الحملات التوعوية للحد من هذي الظاهرة
أضاف سليمان النمر “أخصائي اجتماعي”: “يُعرف العنف اصطلاحاً بأنّه استخدام القوة بطريقة غير قانونية، أو التهديد باستخدامها من أجل التسبّب بالضرر والأذى للآخرين ”
وأضاف العنف الأسري: هو نمط من السلوكيات المسيئة والقسرية، ويشمل ذلك الاعتداء الجسدي، والجنسي والنفسي، وكذلك القسر الاقتصادي
ويشيد بضرورة عزل المعنفين من فئة الأطفال عن المعنف لأن وجوده خطر على حياتهم وخطر يهدد سلامة امنهم واستقرارهم النفسي والصحي والجسدي.
وثانيًا الكشف على الأطفال من المختصين لسلامتهم النفسية والصحية والجسدية
وثالث محاسبة المتسبب في التعنيف والكشف عليه إذا كان مريضاً نفسيا يتم علاجه
ورابعاً يسلم الرعاية الأطفال الى أحد الوالدين او احد الأقارب او دور الرعاية الأطفال لرعايتهم.
ويرى “النمر” للحد من هذي الظاهرة أهمية قيام حملات التوعية والإرشاد للمجتمع بخطورة التعنيف على الأفراد عموماً و الأطفال خاصة لأنه يلحق الضرر على مستقبل الأطفال صحياً ونفسياً وجسدياً وذلك عن طريق تقديم دورات تأهيلية الى المقبلين على الزواج و عن طريق الاعلام وكذلك الجوامع والمدارس.
أيضاً تفعيل دور مركز بلاغات العنف والايذاء الأسري 1919 ونشره في التواصل الاجتماعي والاعلام وكذلك المدارس والجوامع لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة على الصحة النفسية والجسديه .
وتفعيل دور الاخصائي الاجتماعي وكذلك المرشد الطلابي في المدارس والجامعات ، والمؤسسات ، وتوعية الوالدين عن طريق المحاضرات ، والندوات العملية عن خطورة تعنيف الأطفال ، وكذلك متابعة وكشف المعنف من الطلاب وتبليغ الإدارة عنه والإدارة تبلغ الجهة المختصة لذلك .
تطرقت منال ابراهيم ” مواطنة ” الى الإساءة اللفظية والتي تعتبر شكل من اشكال العنف النفسي عن طريق التلفظ بالكلمات البذيئة والذي قد تترك تأثيراً سلبياً على الشخص المعتدى عليه.
و يتعرض لها جميع فئات المجتمع وبشكل يومي في المدارس والجامعات ومراكز الأعمال ويعتبر من أخطر أنواع العنف بسبب انتشارها و لما تسبب من أمراض خطيرة منها الاكتئاب ، والتوتر ، والخوف المزمن ، واضطرابات بالنوم ، والأكل، بالإضافة الى الخطورة الجسدية كاضطرابات المعدة ، والصداع النصفي وقد يصل الى الانتحار !
وتنصح “منال” بالتحلي بالأخلاق الفاضلة وإتباع سنة نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – في التعامل مع الأفراد بالأخلاق الحسنة وعدم إلحاق الضرر اللفظي او الجسدي بالأخرين لتحقيق النفع الاجتماعي بين المسلمين وضمان الهداية إلى الحياة الإنسانية الكاملة الكفيلة بتحقيق السعادة والحياة الطيبة
التعليقات 3
3 pings
فاطمه البخاري
19/11/2022 في 7:26 م[3] رابط التعليق
تحقيق صحفي متميز بأنامل مبدعة 👌🏻
زائر
19/11/2022 في 7:33 م[3] رابط التعليق
ابداع
Suaad
20/11/2022 في 1:51 ص[3] رابط التعليق
تحقيق رائع مبدعه كعادتك ياعهود الى الامام دوماً