اكثر من عشر سنوات مضت كانت فيها قطر تسابق الزمن لتقديم مونديال يكون للتاريخ عنوانا، وكان أعداء النجاح لكل ماهو عربي مسلم يدبرون المكائد، ويختلقون لنا المشاكل على أمل لعل وعسى ان تحرم قطر ومعها العرب من استضافة البطولة العالمية، في ارض الخليج التي أصبحت منذ قرن ونيف من الزمان مشعل هداية للبشرية، ولم يكن هذا بالأمر المستغرب منهم فلقد نبأنا الحق سبحانه بما يضمرونه لنا من كراهية وبغضاء مهما تظاهر بالحب والوفاء بقوله تعالى ” ولن ترضى عنك اليهود والنصرى حتى تتبع ملتهم”، فكلما كان الزمان يمضي نحو الجهوزية القصوى لانطلاقة البطولة العالمية واقترابها من الاكتمال، كانت الحملات الإعلامية من مجموعة غير قليلة من وسائل الاعلام الامريكية والأوروبية واستراليا واقطار في أمريكا الجنوبية تجاه قطر، ومونديال القيم والكرم تزداد شراسة وكراهية، لان الحقد ملأ قلوب هؤلاء البشر على كل ماهو عربي ومسلم حيث اثبتت قطر الصغيرة بمساحة الجغرافية، العظيمة بقيمها الإسلامية والإنسانية، المبدعة بفكر رجالاتها الذين كتبوا اول سطور النجاح والتفوق بحصول بلادهم على بطاقة الاستضافة على حساب أمريكا التي تدعي اهتمامها بحقوق الانسان وهي التي تقتله في جهات الدنيا الأربع بطرق شتى، وكانت اخر المحاولات حملة مناصرة المثليين المخالفين للفطرة، والذين سيكون سببا في غضب الله على الإنسانية في هذه الأزمنة التي تتفسخ فيها الإنسانية عن قيمها ومثلها بفعل فاعل، لكن قطر التي تقدم لنا الان بطولة نموذجية لكاس العالم والتي تمرست في السنوات الماضية في التعامل مع الحملات السابقة ، تصدت للحملة بكل شجاعة وانتصرت للقيم في بلد الكرم، فواصلت قطر الصغيرة بمساحتها الكبيرة بدورها العالمي مسيرتها وتركت الكلاب تنبح.
عام
> مونديال القيم والكرم
مونديال القيم والكرم
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/202277/