خسر المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الليلة لقاءه الأخير عن المجموعة (ج) أمام نظيره المكسيكي بنتيجة هدفين دون رد وغادر منافسات بطولة كأس العالم قطر 2022 تاركا أثرا طيبا بعد فوزه التاريخي في أولى لقاءاته على نظيره الأرجنتيني
ولم يكن المنتخب السعودي في يومه على مستوى الفريق إلى جانب معاناته من ظروف الإصابات والإيقافات بداعي الكروت والذي ألقى بظلاله على المستوى الفردي للمنتخب، إضافة إلى عدم نجاح مدرب المنتخب السيد “هيرفي ريناد” بالتشكيل الغريب الذي بدأ به اللقاءات ثم واصل إخفاقه بالتبديلات الغريبة، وتكليف بعض النجوم باللعب في غير المراكز التي يجيدونها وسط سيطرة مكسيكية
وشهد اللقاء سيطرة ميدانية للمنتخب المكسيكي قابله غياب تام من المنتخب السعودي على المستوى الجماعي إلى جانب تفوق المكسيكان على المستوى الفردي، والقوى البدنية وكسب الالتحامات الثنائية
وفرض المنتخب المكسيكي سيطرته على الشوط الأول قابلة تراجع المنتخب السعودي، وكسب الكرة الثانية وفرض تفوقه، واستمر اللعب على نفس الموال، وقبل نهاية الشوط الأول دخل المنتخب السعودي في نفق تحدي جديد من خروج المدافع “علي البليهي” بداعي الإصابة ليضطر الفرنسي “ريناد” إلى تغيير تشكيلته التي أصبحت أكثر غرابة تغيير بعض مراكز اللاعبين مما جعلت السيطرة بشكل أكبر للمنافس المكسيكي لينتهي الشوط الأول بالتعادل بدون اهداف
وفي الشوط الثاني عاد المنتخب السعودي على مستوى نجومه أكثر إصرارا وحاولوا تسجيل التعادل والعودة إلى المباراة مبكرا لكن المنتخب المكسيكي فاجئهم بالهدف الاول في الدقيقة 47 من زمن الشوط الثاني بتسديد من خارج الــ18 هنري مارتن ، وبعد منتصف الشوط الأول تحسن وضع المنتخب السعودي قليلا قابله محاولات مكسيكية لزيادة غلتهم من الأهداف مما أوقعهم في فخ الأخطاء المتكررة بسبب الاستعجال والرعونة في التهديف، لكنهم عادو وأضافوا الهدف الثاني في الدقيقة 51 من نفس الشوط بضربة حرة نفذها اللاعب لويس تشافير ، وفي غمر هجماتهم تمكن المنتخب السعودي من تقليص نتيجة المباراة يتسجل هدف عن طريق نجمه سالم الدوسري في الدقيقة الرابعة من وقت بدل الضائع والذي يسجل اسمه في قائمة الهدافين للبطولة بهدفين، وغادر المنتخب السعودي البطولة بشرف بعد مستويات فنية ملفتة
وفي اللقاء الثاني في المجموعة والذي جمع المنتخب الأرجنتيني بنظيره البولندي انتصر الأول وضمن التأهل إلى الدورة الثاني بعد الفوز بنتيجة هدفين دون رد في حين تجمد رصيد المنتخب السعودي عند 3 نقاط بينما ارتفع رصيد المكسيك الي 4 نقاط لكنها ودعت المونديال
