كشف تقرير حديث أن نحو 10 دول استحوذت على 51 في المائة من تحويلات المغتربين إلى بلدانهم الأصلية حول العالم خلال العام الجاري، التي بلغت 404.7 مليار دولار، مقابل 794.1 مليار دولار الإجمالي العالمي.
استند التقرير إلى بيانات البنك الدولي، من المرجح أن ترتفع تحويلات المهاجرين حول العالم 1.7 في المائة خلال العام الجاري، مقارنة بقيمتها البالغة 781.1 مليار دولار في 2021، وفقا لصحيفة “الاقتصادية”
ويتوقع أن ترتفع تحويلات المهاجرين إلى أكبر عشر دول استقبالا للتحويلات بنسبة 3.7 في المائة، مقابل 390.2 مليار دولار قيمتها في 2021.
وأكبر عشر دول استقبالا لتحويلات المغتربين خلال 2022 هي، الهند 100، المكسيك 60.3، الصين 51، الفلبين 38، مصر 32.3، فرنسا 31، باكستان 29، ألمانيا 21.1، بنجلادش 21، ونيجيريا 20.9.
أكبر دول العالم في قيمة التحويلات الوافدة
فيما أكبر دول العالم في قيمة التحويلات الوافدة من المغتربين كنسبة من الناتج المحلي للدولة، فتتصدرها، تونجا التي تشكل التحويلات الوافدة 50 في المئة من الاقتصاد، لبنان 38 في المئة، ساموا 34 في المئة، طاجكستان 32 في المئة، قيرغيز 31 في المئة، جامبيا 28 في المئة، هندوراس 27 في المئة، السلفادور 24 في المئة، هايتي 22 في المئة، ونيبال 22 في المئة.
وتعكس تلك الأرقام الأهمية الاقتصادية البالغة لتحويلات المغتربين للدول منخفضة ومتوسط الدخل، كونها تعد موردا مهما للغاية للعملة الأجنبية، ما يدعم أسعار صرف عملات تلك الدول ويشكل موردا رئيسا لتكلفة المعيشة لدى أسر المهاجرين.