دار التوحيد.
كلية اعداد المعلمين.
مؤلقات دينية وثقافية .
البطاقة الشخصية :
الاسم الرباعي : عبدالله بن فراج العبدلي الحسني .
تاريخ الميلاد : ١٣٦١هـ
تاريخ الوفاة : فجر يوم الخميس ١٤٤٣/٨/١٤ هجرية.
الدرجة العلمية : درجة الماجستير في الفقه وأصوله عبر شقيه الاقتصادي والإسلامي.
الوظيفة : مدرس متقاعد .
جهة العمل : وزارة التعليم .
التدرج التعليمي :
ولد الشريف عبدالله في مدينة الطائف عام 1941م، ودرس في كتاتيبها التي تعلم مبادئ القراءة والكتابة قبل افتتاح المدارس، فيها بجانب تعلم مبادئ الشريعة الإسلامية وقراءة القرآن.
ثم درس المرحلة الابتدائية في مدرسة العزيزية بالطائف، قبل أن يلتحق بمدرسة دار التوحيد التي درس فيها المرحلتين الإعدادية والثانوية ، على يد نخبة من المدرسين من الدول العربية كالشام ومصر.
ويصف الشريف عبدالله تلك المدرسة بأنها أقرب لكلية تدرس الشريعة على طريقة الأزهر، وقد أصبح مدرساً فيها بعد تخرجه منها.
ثم التحق بكلية الشريعة في مكة المكرمة، والتي أصبحت فيما بعد نواة جامعة “أم القرى”، إحدى جامعات المملكة البارزة، وتخرج منها بشهادة بكالوريوس مما اكسبه علماً في الشريعة الإسلامية واللغة العربية.
ثم أكمل علومه الشرعية من خلال مواظبته على حلقات العلم في الحرم المكي الشريف ، وحضر كثيراً من الدروس التي كان يلقيها أبرز دعاة المملكة في تلك الحقبة.
ثم عاد ليلتحق بقسم الدراسات العليا في الكلية ذاتها ويحصل على درجة الماجستير في الفقه وأصوله عبر شقيه الاقتصادي والإسلامي.
التدرج الوظيفي :
عمل الراحل بالتعليم في المرحلتين المتوسطة والثانوية مدرساً للشريعة الإسلامية واللغة العربية وإدارياً.
ثم عمل بكلية إعداد المعلمين بمكة المكرمة مدرساً ورئيساً لقسم الدراسات الإسلامية.
ثم انتقل إلى ثانوية الملك فيصل وامضى هناك بقية مشواره حتى تقاعده عام 1999م
وهوكاتب صحفي ومفكر إسلامي، ومن كبار الأشراف العبادلة ذوي هزاع آل عون .
ترك عدداً من المؤلفات الدينية والثقافية، مثل “عمرة المكي بين المؤيدين والمعارضين” و”جدة داخل السور”، وعدداً كبيراً من المقالات المنشورة على مدى سنين طويلة في الصحافة السعودية في قضايا دينية وثقافية، بعد أن حضر في حياته الكثير من الملتقيات الثقافية والمؤتمرات في مصر والمغرب وماليزيا والهند وإندونيسيا وتركيا وغيرها ، رحمه الله تعالى رحمة الأبرار وبارك في نسله وطلابه .
نقلا عن الاستاذ عثمان عبد الرحمن سجيني الذي زامل الشيخ عبدالله الشريف في ثانوية الملك فيصل لسنوات عديدة فكان نعم الأخ والصديق والموجه غفر الله له .