عبر الرائد الكشفي علي بن بلال العلي عن فرحته بالحصول على قلادة الكشافة العربية 2022 بعد مشوار بدا منذ العام 1958م، موضحا أنه تنقل في مراحل الكشافة ثم الجوالة ثم الأعمال الإدارية وإشراف والنشاط حتى عضوية مجلس إدارة جمعية الكشافة الكويتية كمفوض دولي
وَأَوْضَحَ ” اَلْعَلِيُّ ” أَنَّ مِشْوَارَهُ اَلطَّوِيلَ تُوِّجَ بِالْحُصُولِ على قلادة الكشافة العربية منذ أيام، معتبرا ذلك حافزا للاستمرار وإعطاء المزيد، معتبرا أن هذه القلادة هدف لكل قائد يعمل في هذا المجال، مؤكدا أن النشاط الكشفي هواية أو مجموعة هويات وبها أنشطة، مشيرا إلى أنها مدرسة تفيد الإنسان في حياته العامة والخاصة
وَبَيْنَ ” اَلْعَلِيِّ ” أَنَّ اِسْتِمْرَارَهُ فِي اَلْحَرَكَةِ اَلْكَشْفِيَّةِ مَهَّدَ طَرِيقَةً في المشوار العملي ووصوله إلى منصب مدير مدرسة بسبب استمراره في النشاط الكشفي وقال “الكشافة دعمتني في عملي الإداري، وفي إدارة أمور أسرتي في منزلي فالكشافة هي مدرستي التي علمتني كل شي”
وحول احتفاظ الرائد الكشفي بمقتنياته الكشفية وأهمية ذلك في حياته قال “العلي”: “احتفاظ الرائد الكشفي مقتنياته مهمة جدا لان الرائد عندما يصل إلى عمر معين ويتقدم في السن يتذكر تاريخ بأشياء ملموسة في أرشيفه ومتحفه… وأنا أشعر خلال أرشيفي ومتحفي بأنني أحتفظ بتاريخ مشواري وهو يحكي مشوار حياتي الكشفية”
وحول أقدم المقتنيات في متحفه أكد العلي أنه المقتنيات القديمة كثيرة وعديدة لكنها أقدمها وسام غصن الزيتون الذي حصل عليه من المخيم الكشفي العربي في بوقير 1964م وقصته لا زالت معلقة في ذهني عندما حصلت على الترتيب الخامس من بين أكثر من 200 كشاف بعد أنشطة منوعة
يذكر أن العلي استضافة المشاركين في الملتقى الإعلامي الأول لرواد الكشافة العرب المقام في الكويت في منزلة على هامش برامجهم المتنوعة، وحضر اللقاء رئيس اللجنة التنفيذية بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات الرائد الكشفي فتحي فرغلي، والأمناء العموم المساعدين حسين سهل، واسيه فتح الله، وقائد الملتقى الرائد الكشفي علي عبد العزيز العلي ، وَاحْتَفَلَتْ أُسْرَتُهُ بِهَذِهِ اَلْمُنَاسَبَةِ وَشَارَكَ اَلْجَمِيعُ فِي تَقْطِيعِ اَلْكَيْكَة اَلْمَعِدَةُ بِهَذِهِ اَلْمُنَاسَبَةِ