بات المنتخب المغربي لكرة القدم ضمن أفضل أربعة منتخبات في العالم بعد وصوله التاريخي مساء اليوم إلى نصف نهائي أقوى مسابقة رياضية في على وجه الأرض “كأس العالم لكرة القدم” بالفوز على أحد أقطاب الكرة العالمية المنتخب البرتغالي المدجج بالنجوم وفي مقدمتهم أفضل لاعبي كرة القدم في العالم “كريستيانو رونالدو” ويتبقى له خطوة ليصل لنهائي كاس العالم قطر 2022
وقدم أسود الأطلس ملحمة كروية بدأت مع انطلاق صافرة حكم اللقاء الأرجنتيني السيد “فاكوندو تبلو” وناوشوا المنتخب البرتغالي منذ البداية ومع دقائق المباراة زادت ثقتهم في أنفسهم وتميز المنتخب المغربي بقيادة مدربهم السيد “وليد الركراكي” باللياقة البدنية العالية التي جابهوا بها السرعة والمهارة لدى المنتخب البرتغالي، وتحمل الدفاع المغربي عب المباراة وفي المقابل أرهق الهجوم المغربي دفاع نظيره البرتغالي بالهجمات المرتدة، وفي غمرة الأداء بالمتزن، سجل المنتخب المغربي هدفه الأول والوحيد في المباراة بهجمة مرتدة لعبت بإتقان على رأس المتألق يوسف النصيري والذي قفز عاليا فوق الجميع ووضع الكرة في المرمى معلنة هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 47 من شوط اللقاء الأول لينتهي الشوط الأول بفوز المغرب بهدف دون مقابل
وفي الشوط الثاني استعان المدرب البرتغالي “فرناندو سانتوس” بالنجم “كريستيانو رونالدو” في إشارة منه لبدء الشوط الثاني مهاجما بغية العودة إلى المباراة بتعديل النتيجة، لكن استمر اللعب سجالا ومع تقدم دقائق المباراة تزيد الأمور سوءا لكريستيانو ورفاقه والذين هاجموا بضراوة وقابله استمات من دفاع المغرب بقيادة “مرابط” ومن خلفهم الحارس الأسطورة “ياسين بونو” الذي كان رجل المباراة دون منازع
ولم يستغل المنتخب المغربي تراجع المنتخب المغربي في ثلث ملعبه معظم فترات الشوط الثاني، إلى جانب طرد اللاعب وليد شديرة في الدقيق 3 من الوقت بدل الضائع المقدر بعشر دقائق
وفي إحصائية اللقاء بلغت نسبة الاستحواذ 74 % للمنتخب البرتغالي مقابل 26 % للمغرب، والتمريرات 248 للمغرب مقابل 663 تمريرة للبرتغال والذي سدد إلى المرمى 12 مرة مقابل 9 تمريرات فقط المغرب
وبعد نهاية المباراة اختلطت المشاعر وشارك أمهات اللاعبين وأبنائهم وزوجاتهما نجوم المنتخب أفراحهم في أرض الملعب وفي غرفة تبديل الملابس