أكد وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان أن “أوبك +” تعمل وفق آلية ومنظور اقتصادي بحت، ولا تتخل في جوانب سياسية ولا تحالفات، ولا يوجد لديها نية تجاه أي شيء إلا من منظور السوق والجانب الاقتصادي.
وقال خلال كلمته في “ملتقى الميزانية” إنه مع الضغوط التي مورست عليها منذ بداية شهر أغسطس، تم التأكيد على أن أوبك بلس تعمل كمنظمة وسوف تستمر وفق منظور اقتصادي فقط وما قامت به كان هدفه إعادة استقرار الاسواق، وهو ما يعزز موثوقية القرار فيها.
وأضاف أنه ما حدث في سبتمر وأكتوبر من ضغوط كان سببه وجود منظورين مختلفين، أولهما منظور اقتصادي والآخر منظور يسيطر عليها الجانب السياسي، لافتا إلى أن كل ما تعرضت له المنظمة من ضغوط خلال الربع الاخير لن يدفعها لتغيير منهجيتها وطريقة تعاملها مع السوق للمحافظة عليه.
وأشار إلى أن العمل الجماعي يستوجب التوافق، لذلك كان هناك إصرار على ضرورة إعطاء كل دولة في “أوبك +مهما كان حجم انتاجها؛ بأن تمارس حقها وأن تكون جزءاً من منظومة اتخاذ القرار.
وقال إنه “في أوبك +” تم التمكن ن التعامل مع كل المتغيرات السياسية والاقتصادية والتحديات المختلفة خلال السنوات الماضية.
ولفت وزير الطاقة إلى أن رغم التحديات الكبيرة التي واجهها قطاع الطاقة داخليا لم يحدث تردد في تنفيذ برامج تحقيق الرؤية ومستهدفاتها، قائلا إنه كان هناك مستهدفات كبيرة جعلت الجميع حريص على المحافظة على السوق ومصادر دخل الدولة وفي نفس الوقت عدم إغفال الجانب المحلي والداخلي.