أكد رئيس لجنة الرواد في جمعية الكشافة الكويتية القائد والرائد إبراهيم بن سكين الكندري أن الوسط الكشفي يتميز بالوفاء، مشيرا إلى مشاعر الحب التي عاشها أثناء مرضه لفترة ليست بقصيرة، مثمنا للجميع طيب المشاعر والتمنيات، جاء ذلك في الجزء الثاني في حواره لصحيفة شاهد الآن الإلكترونية، وتحدث “الكندري” عن أمور عديدة تخص رواد الكشافة ، ووضعه الاجتماع، اليكم تفاصيل ما جاء في حديثه
ادعو منتسبي اعلام الرواد بالحيادية
- استضفتم منذ أيام على أرض الكويت منسقي إعلام الرواد في الوطن العربي، دعني أسألك إلى أي مدى أَنْتَ رَاضٍ عَنْ إِعْلَام الرواد في الوطن العربي؟
من متابعتي لإعلام رواد الكشافة خصوصا عبر ” السوشيل ميديا” تويتر، و فيس بوك، وإنستغرام وغيرها أجد أنه إعلام حر ويعمل بشكل احترافي صحيح ويمكن أفضل من بعض المنصات الإعلامية والقنوات المتخصصة المعتمدة، أجدهم في نشاط مستمر، وعملهم يثلج الصدر ، واتمنى أن يكون في طرحهم حيادي بعيدا عن الطائفية والقومية
في مرضي عشت مشاعر لا توصف
- نخرج قليلا عن المجال الكشفي وأسألك عن وضعك الاجتماعي، حيث كنت في رحلة علاجية لفترة ليست بقصيرة وعاش العالم بأسرة مشاعر تعاطف وقلق عليك ودعوات لك أظهرت مدى ما تمتع به من حب الوسط الكشفي خصوصا رواد الحركة الكشفية، كيف ترى تلك المشاعر؟
أولا ذلك فضل من الله سبحانه وتعالى، دعني اقولك عن مقولة دائما في خاطري وأتذكرها وهو ما كان يقوله والذي – عليه رحمة الله-: “إن محبة الناس كنز” وأنا الآن تحركت مشاعري وأنت توجه لي السؤال، وشعرت بتلك المشاعر ليس على مستوى الدول العربية بل وحتى دول أجنبية، تلقيت العشرات من الاتصالات والسؤال عن حالتي، الإخوة في السعودية وعلى رأسهم الدكتور عبد الله الفهد، وصالح الحربي كانوا متواجدين في أمريكا وأصروا على زيارتي رغم بعد المسافة بيني وبينهم نحو 6 ساعات بالجو ، غير ما تلقيته عبر وسائل التواصل الاجتماعي من المشاعر والدعوات، حتى عند العودة كان هناك استقبال شعبي كبير في المطار هناك مجموعة من دول الخليج وهذا بالطبع ترك في نفسي مشاعر لا يمكن أن توصف، وهذا تأكيد على أن الوسط الكشفي فيه خير ووفاء وانتمى للجميع الصحة، ومراحل علاجي تمت بفضل الله -سبحانه وتعالى- ثم بدعوات وتمنيات الجميع
- وهل من ابنائك أحد سلك طريقك في الانتساب إلى الحركة الكشفية ؟
للأسف لم ينخرط أحد من أبنائي في الحركة الكشفية رغم إيماني بهذه الحركة التربوية التي أسهمت في صقلي كثير، عندي واحد من الأبناء في السلك العسكري برتبة “رائد” في الشرطة والآخر “قبطان” وجميعهم لم يشاركوا في النشاط الكشفي على الإطلاق، ولم يعشقوا الكشافة، لكن ممكن الأحفاد اتمنى أن ينخرطوا في الحركة الكشفية
- وماذا عن الزوجة وعلى مستوى المنزل ، كيف يتقبلون نشاطك وسفرك وترحالك ومعسكراتك للمشاركة في البرامج الكشفية ؟
الحمد لله وقفوا معي وقفة صادقة وكانوا داعمين لي في ممارسة نشاطي الكشفي بالمشاركة في المعسكرات، والسفر والترحال، وأنا أستشيرهم في كل شيء خصوصا الأمور الكشفية واجد منهم الدعم والعون، وأنا آخذ بآرائهم دائما، وكلهم سندا لي ويقفون معي في السراء والضراء ، وهذا بالطبع اسهم في استمراري ونجاحي في الحركة الكشفية
الكشافة اكسبتني محبة الاخرين
- نعود للشأن الكشفي مرة أخرى وأسألك ماذا أعطتك الكشافة على المستوى الشخصي؟
أخذت من الكشافة علاقات أخوية مع كوكبة من الناس في العالم خصوصا العالم العربي، وعشت في الكشافة 48 سنة كلها مليئة بالعلاقات الطيبة، وأنا راض عما قدمت خلال هذه المدة الطويلة ـ وأنا الآن بفضل الله ثم الكشافة لي في كل بلد في العالم أخ وصديق
ادعو الرواد الاستمرار في نشاطهم
- قبل الختام إذا طلب منك توجيه رسالة لزملائك الرواد ماذا تقول لكم؟
أقول لهم أنتم أساس الكشافة لا ترضوا بالتقليل من شانكم ،ستخلدون سيرة عطرة للأجيال القادمة، وسعادتكم ستكون بتأهل من قمتم بتدريبهم وأصبحوا قادة في مواقع مختلفة ، استمروا في نشاطكم ، وانتم الرواد كنز الحركة الكشفية ، ولا يمكن الاستغناء عن مشورتكم وآرائكم مهما طال الزمن ، فسيروا وعين الله ترعاكم
- وصلنا للختام إذا كان لديك إضافة فالمساحة الباقية متروكة لك؟
أشكرك أولا، وأشكر صحيفتكم الغراء شاهد الآن الإلكترونية على ما تقدم من احترافية في تغطية أنشطة وبرامج الرواد في الوطن العربي، وأتاحت الفرصة للتحدث عن نشاط رواد الكشافة عامة ورواد الكشافة الكويتية ، وعن وضعي الاجتماع