جسّدَ القائمُون على الكشافة الكويتية الكرم بأفضل معانيه ، وقدم القائد الملهم “عبد الله بن محمد الطريجي” ورفقاه الحميمة بأفضل مقاصدها، ألبسونا في تجمعنا في الملتقى الإعلامي الأول الرواد العرب تاج الاهتمام، وقدموا الضيافة بأرقى أشكالها، فقضينا سبعة أيام بلياليهن في بحبوحة – ولله الحمد- عكست حياة الرفاهية الكويتية وكرم ضيافتهم، استقبلونا في منافذهم الجوية والبرية، أخذونا من وإلى الميناء الجوي .
- في تفاصيل أيامنا المعدودة عشنا تكريم بلا حدود وقبول بلا شروط، وخدمة بلغت أرقى درجاتها، رأينا الألم على وجهوهم على عدم حضور بعضُ إخوتنا وأخواتنا مِنْ منْ تعذرِ قدومهمْ لظروفٍ خارجةٍ عنْ الإرادةِ ، ولم تشأ الإرادة الإلهية من حضورهم، الضيافة والترحاب على المستوى الرسمي، والاجتماعي الخاص، هناك الرجل الطيب صاحب الأيادي البيضاء البار بنشاطنا رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية المسنين ومبرة البغلي للابن البار “العم إبراهيم البغلي”، وقد أكمل تفاصيل كرم الضيافة
- وقدم الشهم رئيس لجنة الرواد بالجمعية الرائد الكشفي “إبراهيم سكين الكندري” الاهتمام بأقصى مستوياته، حضور يومي، وتواجد دائم حتى في جلسات وورش العمل
- أما أميننا العام في اتحادنا العربي لرواد الكشافة والمرشدات الفاهم “حسن راضي السبتي” فهو كان طوال الفترة بين مسؤوليته الوطنية في الاهتمام بضيوف الكويت، ومهام في خدمة إخوانه وأخواته رواد الكشافة والمرشدات في الوطن العربي الكبير فقدم أجزل العطاء وعظم الجهود
- لم يكتفوا بما قدموا بل عاجلوا في دعوتنا مجددا لمشاركتهم في أفراحهم بيومهم الوطن في فبراير القادم “في احتفالات الكويت باليوم الوطني” وطالبوا بزيادة أعدادنا رغم أننا تجاوزنا الأربعين ونيف
- منتسبو جمعية الكشافة الكويتية جلهم، صغيرهم وكبيرهم، كانوا قمة في اللطف وعزيز الخصال، فالناس هذا ديدنهم حتما سينجحون، والكشافة الكويتية في خير وإلى خير، وفي الطريق السليم سائرون
- ولزملائي فريق التنظيم أعضاء لجنة الإعلام والتوثيق بقيادة النشط “على عبد العزيز العلي” وافر الشكر وعظيم التقدير ، عشت معهم تفاصيل قصة عطاء بلا حدود ، ولا يتسع المجال هنا لذكرها لكنها تظل في خاطري ما حييت
- والمشاركون “منسقي الاعلام “ كانوا قمة في الالتزام ، ورغبة جارفة في الاستفادة وهذا سهل مهمة الجميع في تحقيق هدف الملتقى ، فشكرا لهم من الأعماق
فلاش:
الإمكانات البشرية، والخبرات التراكمية، والأوضاع الاجتماعية لمنتسبي جمعية الكشافة الكويتية إلى جانب امتلاك المكان الخاص، جعل استضافتهم لأي منشط ممكن بعيد عن المستحيل، والنجاح دون شك حليفهم في كل حين، وببساط ما يميزهم عن غيرهم “طيب النفوس، وكرم الضيافة، وسعة الصدر، ومحبة القاصي والداني” وهذا بالتأكيد سر نجاحهم على مر العصور، ولحسن الحظ أن الملتقى الإعلامي للمنسقين الإعلاميين ، أدارته أسندت إلى لجنة متمرسة- شهادتي فيها مجروحة- ، والمستفيدون مجموعة لديها رغبة الاستفادة لذلك نجحوا بامتياز، وعلمي وسلامتكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للتواصل : m_abulouy@yahoo.com
التعليقات 1
1 pings
زائر
19/12/2022 في 7:21 م[3] رابط التعليق
العمل معك فيه جوانب كثيرة من التحفيز والتنظيم ايام جميلة لاتنسي