وقعت جمعية الإعلام السياحي بالتعاون مع المركز الوطني للمسؤولية الاجتماعية مبادرة لتدريب 100 شاب وشابة والسعي إلى الوصول الى أعلى درجات الاحتراف في مجال الإعلام السياحي وطريقته والابداع فيه ، ويشمل برنامج المبادرة فهم الإعلام المتخصص من خلال مهارات وتدريبات و ممارسة أدوات الإعلام السياحي و بناء نماذج في الصحافة السياحية سواء التقليدية او صحافة الموبايل والإعلام الجديد وطرق الإبداع والابتكار فيها وبناء المحتوى الإعلامي وفق محددات الأنماط السياحية وخصائص السائح والمميزات التنافسية للوجهات السياحية ومايهم المستثمر ورواد الاعمال في قطاع السياحة .
واوضح خالد آل دغيم رئيس الجمعية أنه بعد نجاح الشراكة مع المركز الوطني للمسؤولية الاجتماعية في مبادرة الاحتراف في التطوع السياحي ، والذي تم خلالها تدريب 100 شاب وشابة على السياحة التطوعية ومفاهيمها وبناء مبادرات لها فأننا نسعى لتنفيذ أحد أهم برامج الجمعية وأهدافها تأهيل الممارسين الإعلاميين وطلاب الجامعات ومسؤولي العلاقات العامة لمهارات الإعلام السياحي لخدمة القطاع السياحي والترفيه والتراث .
وأكد( آل دغيم ) قائلاً : تُعد هذه المبادرة ضمن تنفيذ وتحقيق مسارات رؤية المملكة 2030 لبناء كوادر وطنية وتوليد وظائف وفرص عمل مما يعزز بناء المهارات وينعكس بشكل إيجابي على القطاع السياحي بالمملكة بما يسهم في دعم وتنمية وتطوير السياحة وبناء الصورة الإيجابية .
من جانبه أكد ابراهيم المعطش الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للمسؤولية الإجتماعية أن الهدف من المبادرة هو الإسهام في تطوير العمل الإعلامي ليكون عملًا مؤسسيًّا مواكبًا لرؤية المملكة 2030 ولتمكين ومشاركة الشباب ودعوة القطاع الخاص للمساهمة في تأهيل الشباب لسوق العمل وفق الاحتياجات .
وأكد ( المعطش ) أن المبادرة التي وقعت بين الجمعية والمركز
تقوم على شراكة مجتمعية لخدمة الشباب مع تعزيز الارشاد المهني لهم وبناء قدراتهم وتهيئتهم من خلال برنامج علمي وتدريبي منوع وشامل مع التدريب والتطبيق في نهاية البرنامج ويحصل المتدرب على شهادة معتمدة .
الجدير بالذكر أن جمعية الإعلام السياحي أطلقت ملتقى الإعلام السياحي الأول الذي بدأ بورش عمل وتعاون لتدريب الشباب والشابات على برنامج التربية السياحية وبرنامج نشر ثقافة التطوع في القطاع السياحي وبرنامج مع هيئة الصحفيين بعنوان الإعلام والسياحة ومع مجلس شباب الجوف ، وهناك ثلاثة برامج نفذتها الجمعية مع الغرفة التجارية في كلاً من ابها والمخواة وبيشة .
