أكد رئيس مجلس إدارة فريق الأجيال الأستاذ راضي البطي أن فكرة سوبر اليوم الوطن فكرة راقية، مطالبا باستمرارها وتعميميها على كافة مناطق المملكة جاء ذلك خلال حواره الخاص لصحيفة شاهد الآن الإلكترونية أثناء حضوره للقاء كأس سوبر اليوم الوطني 92 الذي أقيم بمكة المكرمة بين فريقه وفريق القلعة من مكة المكرمة، وتحدث البطي عن أمور كثيرة تهم كرة القدم في المملكة عامة وفي منطقة الإحساء خصوصا، إليكم تفاصيل ما جاء في حواره:
- نتعرف عليك أولا ؟
أنا راضي البطي ، رئيس مجلس إدارة نادي الأجيال بالأحساء، عاشق كرة قدم، أسعى لخدمة بلادي عبر موقعي، واعمل على خدمة الشباب وتهيأت الأجواء المناسبة لهم لممارسة معشوقتهم كرة القدم، في أحياء الإحساء وفي إحدى فرقها
- رايك في فكرة مباراة سوبر اليوم الوطني ؟
رغم أن شهادتي في هذه الفكرة مجروحة كوني أحد المستفيدين، لكن أؤكد لك أنها فكرة جبارة جدا، وراقية في نفس الوقت، وأشكر من فكر فيها وأطلقها وأسهم في تنفيذها، ونفذت في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، وأتمنى أن تعمم على مناطق المملكة كلها خصوصا محافظة الأحساء وقراها وضواحيها وبلداتها
معاناة الطريق ومراسم العمر القت بظلالها على نجومنا
- في لقاء كاس سوبر اليوم الوطني 92 ، أديتم مباراة رائعة وكنتم الأفضل رغم قوة المنافس، لكن لم تكتب البطولة لكم ، كيف رأيتم المباراة ومجرياتها ؟
فعلا كانت مباراة رائعة جمعت أبناء الوطن الواحد، وهي في رأي تؤكد اللحمة الوطنية، وعلى أرض الملعب كان فريق الأجيال الأفضل، لكننا خسرنا نتيجتها بهدفين دون مقابل، وهي لأتعد خسارة، لأن الهدف الاسمي من اللقاء قد تحقق، وتعرفنا على زملائنا الرياضيين في هذه المنطقة المهمة في بلادنا والعالم أجمع “مكة المكرمة”، والذين أخجلونا بحسن استقبالهم وكرم ضيافتهم، وأنا من رأي أن خسارة المباراة لها أسباب عدة تأتي في مقدمتها الإرهاق الكبير الذي تعرض له اللاعبون جراء السفر برا ولساعات طويلة امتدت من 15 إلى 16 ساعة، ثم تبعات أداء العمرة والطواف بالكعبة والسعي بين الصفا والمروة كلها أثرت بدنيا على اللاعبين، إلى جانب أن أرضية الملعب لم تساعد نجومنا كثيرا كونهم لم يتعودوا عليها
- وماذا عن التنظيم والترتيب؟
التنظيم من قبل زملائنا في مكة المكرمة كان رائعا للغاية، على هامش اللقاء تبادلنا التكريم، والاستقبال قبل التنظيم كان أروع، ورئيس الرابطة زميلنا سلطان عبد ربه كان في قمة الحفاوة في استقبالنا، ولا أنسى رئيس فريق القلعة الأستاذ أحمد الجهني الذي أكمل مثلث الاستقبال والحفاوة وجميع الإخوة
- فكرة سوبر اليوم الوطني فكرة فريدة رأيك فيها؟
هي فكرة جبارة كما اسلفت ، واتمنى أن تستمر ، لان في ثناياها التعارف ، وتحقيق اهداف عديدة ، يكفي أن تعرفنا على الدكتور سلطان الخضري ، والأستاذ احمد الجهني ، ورئيس الرابطة وأعضاء مجلس ادارته جميعا
أطالب بتعميم فكرة سوبر اليوم الوطني
- وهل تؤيد إقامة مثل هذه اللقاءات؟
نعم بالتأكيد، بل وأطالب بتعميمه على مستوى المملكة، لأنها تطلع الشخص على ما لدى الآخرين، على مستوى الاستقبال، والإقامة، والتنظيم والترتيب
- ما هي اهم الفوائد التي خرجتم بها من هذا اللقاء؟
بصراحة الفوائد عديدة ولا يمكن حصرها، لكن أؤكد أننا استفدنا قبل اللقاء، أناس طيبين، ثم أن اللعب أمام نجوم الأندية يعد إضافة فنية للاعبينا وهي فكرة ممتازة، وتعرفنا على أشخاص لم نكن نعرفهم من قبل ووقفنا على حفاوة وكرم أهل مكة المكرمة الطيبين
الرابطات الفرعية بحاجة إلى مقرات
- دعنا نخرج عن المباراة قليلا واسالك عن رابطة هواة كرة القدم في المملكة ماذا أعطت لفرق الأحياء ، وماذا ينقصهم كونك خبيرا وصاحب تجربة سابقة؟
بالنسبة للرابطة فمنها فوائد وأمور إيجابية كبيرة، ولا تخلوا أعمالهم من السلبيات القليلة التي لا تؤثر على عمله الكبير، فمن أهم إيجابياتها الحفاظ على اللاعب في الأحياء ، ولكن لا بد من إيجاد مقر لكل رابطة في كل منطقة حتى يتسنى لهم القيام بأعمالهم وهذا معاناتنا
- رأيك عن الأكاديميات المنتشرة هل أدت دورها كما يجب؟
في رأي أن تكون أكاديمية في كل منطقة حتى تستطيع اكتشاف المواهب ورعاية لتتواصل الأجيال دون انقطاع، وأنا أرى أن الأكاديميات الموجودة رغم عدم اطلاعي على أعمالها ألا أنها لاتزال في حاجة إلى مزيد من الترتيب والتنظيم لما فيه مصلحة كرة القدم في الأحياء
رابطة الاحساء مثالية في العمل وقمة في التعامل
- رأيك بصراحة في رابطة الهواة الفرعية بالأحساء ، إداريا وفنيا؟
رابطة الهواة الفرعية في الإحساء لا يختلف عليها اثنان، لكن لا تخلوا أعمالهم من بعض الجوانب السلبية، عندنا دوري مميز ومسابقاتنا مميزة، والإدارة محنكة بقيادة رئيسها الأستاذ سعيد السبيعي، ونائبه الأستاذ حسين العمر، وجميع أعضاء مجلس الإدارة ويؤدون عملهم بامتياز ونتمنى أن يستمروا على نفس المنوال
- قبل الختام رسالتك إلى الشارع الرياضي في الاحساء ؟
أتمنى أن يكون هناك تكاتف وتعاون على مستوى المنطقة، وعلى مستوى المملكة وضروري أن يكون بينكم تعاون
- وصلنا لنهاية الحوار إذا كان لديك إضافة فالمساحة الباقية متروكة لك؟
انتمى أن تكون هناك تبادل وزيارات مختلفة حتى يكمل العمل، وضروري أن نسعى جميعا على تبادل الآراء والأفكار والاطلاع على تجاربنا بعضنا حتى نفيد ونستفيد، وأشكرك، وأشكرك صحيفتنا شاهد الآن الإلكترونية على مهنيتها واحترافية عملها، وعبر منبركم أشكر كل من رافقنا أثناء الرحلة، وأشكر المهندس مشاري بن عبد المحسن الجبر على تكفله برحلة مكة المكرمة كاملة، وهذا غير مستغرب على عائلة الجبر وأياديهم البيضاء وهو دائما داعم لفريق الأجيال فله منا الشكر والتقدير






