مع انقضاء عام واستقبال عامٌ جديد تعود بنا الذكريات للمنجزات على مستوى القطاع الغير ربحي وهي في معظمها تثلج الصدر ومع تأمل هذه الجود المباركة لابد من وجود جهات تميزت مؤسسياً فهذا لم يأتي من فراغ بل بُذلت جهود كبيره وحثيثة للوصول للتميز ولعلي اذكر هنا على سبيل المثال الحراك الرائع الذي نلمسه بالفعل واقعاً ملموساً في ميدان العمل الخيري من قبل اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم على كافة مستويات برامج ومبادرات اللجنة .
وقد شرُفت بزيارة الأمانة العامة للجنة بمقرها بمنطقة الرياض ورأيت ما يثلج الصدر حيث الاهتمام بالمستفيد وكذلك الاهتمام بالموظف في اللجنة وبث روح العمل بالفريق الواحد ما أنعكس أثره إيجابياً على الأداء العام للجنة بجميع فروعها .. حيث آنها تقدم خدمات مهمة للمستفيدين من أسر السجناء والمفرج عنهم بدرجة عاليه من الاحترافية والعارف بطريقة العمل في القطاعات الخيرية أن العمل بها متشعب ولايمكن أن ينجح اذا لم يصاحبه شغف فبدون وجود الشغف لن يتميز العمل ولن يكون هناك ابداع يلمسه المستفيد أما إذا وجد الموظف في الجهة الاهتمام من أعلى هرم الجهة فبلا شك أننا سنرى تدفق الأفكار الإبداعية وكذلك سيقل منسوب التسرب الوظيفي من القطاع الغير ربحي ..
شكراً لتراحم اهتمامكم بالعنصر البشري الذي يعتبر حجر الزاوية في العطاء وكذلك يعتبر منتج وطني يستحق الاهتمام .




