الذكاء الاصطناعي Ai من ابرز الثورات التقنية الحديثة واسرعها نموا وتطورا وتكنولوجيا، فمن سرعته العجيبة وتقدمه لاتكاد تلاحق الزمن في تعلمه وتطبيقه، وقد سيطر على معظم حياتنا الحالية ومن المتوقع ان يسيطر سيطرة شبه كاملة على حياتنا المستقبلية القادمة. ومن الاحداث الجديدة، طرحت شركة open Ai للذكاء الاصطناعي في نوفمبر 2022الماضي روبوت او برنامج يتحاور مع المستخدم ويجيب على مايطرح عليه من اسئلة بشكل مفصل في مجالات عديدة وكثيرة ، ويتذكر كل ماطرح عليه من أسئلة خلال الحوار.
ووصفه ماسك ايلون بأنه( جيد بشكل مخيف). وقد ضجت الصحف والمقالات به، والبحث عنه لانه ثورة حقيقية بسبب برمجيته القائمة على التواصل الدقيق والمستمر مع المستخدم، وخلال أيام من اصداره تجاوز عدد المستخدمين أكثر من مليون شخص.
ومن المعتاد غالبا تساؤل البشرية حول امكانية هذه التقنية من السيطرة على الوظائف البشرية واستغناء الشركات من الأيدي العاملة توفيرا للوقت والجهد. نحن لا ننكر سيطرتها في الغالب ولكن لايمكن الاستغناء عن العنصر البشري الذي من خلاله يتم التفاعل الوجداني والحسي وخاصة في الحالات الطارئة التي لم تبرمج عليها الالة في التفاعل معها.
وهي تساند كثيرا في مهمة خدمات المستفيدين وخاصة في الأسئلة والمعلومات المتكررة وقد تعاون في اعطاء الافراد مساحة للنظر في المشاكل الطارئ حلها وتحتاج للجؤ إلى المدراء والاستفسار عنها سريعا لتقديم السرعة والجودة في الخدمات المطلوبة. وتساهم ايضا في ضبط نظام الادوار دون تدافع اوتزاحم. انه شئ عجيب كما كنا نرى نحن جيل الثمانينات في افلام الاطفال ويسبح خيالنا بعيدا اننا في يوما ما قد نصبح روبوت.





