لفتت طالبة القسم الادبي بالصف الثاني الثانوي نظر مؤلف قصة التونسية التي أحبتني “السلطان ” الزميل جميل هوساوي عندما كانت تسأل عن إحدى الكتب في ركن “شركة تكوين للنشر” في الصالة 3 قسم D32 في معرض الكتاب الدولي ، ودار بينهما حوار لطيف حول ماتدرسه ، فسألها عن قصيدة “رثاء الأندلس” لأبي البقاء الرندي ، والتي بدورها أخبرته أنها لا تعرفها فقام بفتح المتصفح وعرضها عليها فأعجبت بها وراجعا معا بعض ما يدرس في النقد الأدبي وطبقات الشعر والعروض ومواضع الهمزات وكان يغلب عليها ـ، إتقان اللغة العربية بطلاقة وفصاحة فأهداها كتابه ذاكرا لها بيت الشعر الذي يقول: ” تاللَّه إلاَّ ما قَبِلتَ هديّتي،. وجعَلتَ لي فَضلاً على الأقرانِ” .
وأردف لها بيتين آخرين :
“هَدايا الناسِ بَعضِهِمُ لِبَعضٍ · تُوَلِّدُ في قُلوبِهِمُ الوِصالا ·
وَتودِعُ في الضَميرِ هَوىً وَوُدّاً · وَتَكسوهُم إِذا حَضَروا جَمالا.
منوها لها بالحذر من و سِائل التواصل وما ينتج عنها من علاقات في ظل انتشارها وكثرتها فأعجبت وطلبت منه أن تتصور معه للذكرى ودعا لها السلطان في الختام بالتوفيق والصلاح..




