شرفني والدي وأستاذي المربي الفاضل الأستاذعثمان سجيني حفل تدشين كتاب شخصيات من مدارس الملك فيصل فقال في كلمته
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
احيكم بتحية الاسلام .. السلام عليكم ورحمة وبركاته .
أحبتي الكرام :
أشكر صاحب الدعوة الكريمة، الابن العزيز الوفي البار جميل عبدالرحمن زبير، التي شرَّفني بها لحضور مناسبة تدشين الجزء الثاني من كتابه شخصيات من مدارس الملك فيصل بمكة المكرمة، تلك المدارس التي أخرجت للمجتمع كوكبة مِمَّن حمل العلم والادب، كانت شامة في جبين الوطن، فتبوأت مناصب مرموقة في مجالات متعددة، وكانت فخرا للمدارس التي استقوا فيها المعارف المتنوعة، وللمعلمين الذين سكبوا مُهَجَهُم الحَرَّى لنقل المعرفة إليهم، فتشربتها نفوسُهم وَوَعَتْها عقولُهم، حتى تفتَّقَت نَوْراتِ أزاهر الفكر من أكمام تلك العقول ليَضُوعَ في رَدَهات الجامعات الرَّحبة، ومدرّجات المعامل النشطة، وهياكل المصانع الهادرة، عبق العلم المفيد والرأي السديد، لاستيلاد مخرجات قَيِّمَة، واستنبات غرسات نَضِرَة.
ولا غَرْوَ فإن تلك الشخصيات تلقت العلم من معلمين أكْفَاء مخلصين فكانت بحكم المنطق الجزل ثمرةً يانعة لهم يفتخرون بها في المحافل، ويحتسبون أجرها عند مَن لا يُضِيعُ أجرَ مَن أحسنَ عملًا.
نفع الله بكم البلاد والعباد.
وختاما أهنئ كل من ساهم في إخراج هذا الكتاب بجزئيه، ليكون سجِلًّا لجهود مباركة، وثَبْتًا لميلادِ أحداثِه المُبْهِرَة…والله الموفق .
فجزى الله الوالد والمربي الفاضل على الكلمات الضافية .