بقلم | عبدالله بن إبراهيم بن سيف القحطاني
الباحث في التاريخ السعودي
يوم 22 فبراير من علم 1727 م له أهمية في الذاكرة السعودية لأنه نقطة التحول لتكوين دولة موحدة من حيث التجمعات الحضرية والصحاري الواسعة والعادات والتقاليد المختلفة ، وشح في الموارد والحالة السياسية والأمنية المضطربة ، فكانت اللبنة الأولى لتأسيس الدولة الأولى في الدرعية على يد الإمام محمد بن سعود فقضت هذه الدولة على الفرقة والتشتت .
وقامت بتوحيد المناطق فعم الأمن واتسعت مساحة الدولة وصمدت في وجه الأعداء.
ويوم التأسيس يرمز لبداية دولتنا تاريخيا ويربطنا بأمجادنا ، واحتفالنا به بإقامة الفعاليات يساهم في نشر الوعي وتعزيز الهوية الوطنية ويربطنا كذلك بجذورنا الممتدة لثلاثة قرون وتعريف النشء بتاريخ وطنهم الضارب في أعماق الزمن والافتخار به وتعميق لتاريخنا الوطني وإحياء لتراثنا وغرس حب وطننا بين مختلف الفئات والتذكير بما قام به الإمام محمد بن سعود وأبناؤه وأحفاده من بعده لأجل بناء هذا الكيان العريق بأمجاده العظمى ، داعياً الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويحفظ لنا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وكل عام والجميع بخير وسعادة.




