عاد شباب كشافة وزارة التعليم وقادتهم الافاضل ممثلة بالإدارة العامة بمنطقة مكة المكرمة بالأمس إلى رحاب بيت العتيق كعادتهم في كل عام وطوال العام، وعودتهم تَبْعَثَ اَلِارْتِيَاحَ فِي اَلنَّفْسِ فهم بحق حمائم الحرم يمثلون رسل السلام حول العالم، ومن يتابع أعمالهم يتعجب، ومن يقيم أداءهم يَنْدَهِشْنَ ، وربما يتساءل ما هو دافع هؤلاء الفتية اللذين أمنوا بربهم، واختارهم المولى القدير لخدمة ضيوفه الكرام من مرتادي البيت الحرام من المصلين والزوار والمعتمرين والحجاج، لماذا يعملون بلا كلل ولا ملل (متطوعين) بأعمالهم يبتغون وجه الله، و “أنا” متأكد أن جل من يتابعهم لا يعرف وقودهم إلى أداء هذا العمل برجولة وإخلاص وتفان
في هذه اللقطات صحفية شاهد الآن تعرض لكم، اثنان من موازين الإلهام للكشافة والقادة في البيت الحرام، وكما يظهر لكم رئيس قسم النشاط الكشفي بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة المكرمة القائد الملهم الأستاذ زياد قدير، وَرَفِيقُهُ وَمُعَاوِنُهُ وَذِرَاعُهُ اَلْيُمْنَى الشهم النبيل الأستاذ فائز الشهري اللذان يبذلان جهدا خارقا من مكاتبهم، ثم في ميدان العمل جنب إلى جنب مع إخوانهم وزملائهم القادة، وأبناؤهما الكشافة ضاربين أروع المثل في التواضع والآثار، والتشجيع والدعم، والقيام بالمسؤولية خير قيام
فَمِنْ يَرْتَادُ اَلْحَرَمَ لا يعرف أن الثنائي ” قدير ” و “الشهري” وباقي زملائهم في قسم النشاط الكشفي يتواجدون مع هذه الكوكبة في الميدان نفسه إلى جانب أعباء أعمالهم الإدارية والمكتبية، يرشدون ويخدمون ويوجهون مثلهم ومثل كل كشاف وقائد في ميدان الحرم، فتحية إلى هذين الرجلين وإلى كل زملائهم في قسم النشاط الكشفي بتعليم مكة المكرمة، وزملائهم القادة، وأبنائهم الكشافة على هذا العمل الإنساني النبيل الذي تَشْهَدُهُ ملائكة الله في حرمه وأنسه وجنة “خدمة مرتادي المسجد الحرام من المصلين والزوار والمعتمرين والركع السجود”