من خلال هذه الزاوية يسعدنا بأن نلتقيكم يوميا مع ضيف على مائدة صحيفة “شاهد الآن” الرمضانية لتوثيق تجاربهم وعاداتهم وتقاليدهم خلال هذا الشهر الكريم الفضيل والوقوف على مدى تغير هذا الشهر الكريم من الزمن الماضي الجميل الذي لن يعود والذي لم يكن هناك خلاله وسائل التواصل الاجتماعي وغيره من ملهيات عصرنا الحالي .
وضيفنا اليوم هو الأستاذ تركي علي الطريفي مدير مكتب وزارة الرياضة بالأحساء .
متى كانت بدايتك مع الصيام ؟
بدايتي كانت عندما كنت أدرس في الصف الثالث ابتدائي.
ما هو برنامجك اليومي ؟
أقضي ساعات طويلة في مقر العمل وبعد ذلك أعود للمنزل وتأمين بعض احتياجاته إذا لزم ذلك ثم قراءة ما تيسر من كتاب الله الكريم حتى موعد الإفطار.
هل صمت خارج الديار السعودية ؟وأين ؟
نعم صمت ثلاث مرات متتالية في أمريكا لظروف الدراسة هناك ووجدت الفرق الكبير بينهما حيث إن الصوم في الخارج له مقاومة أكثر كون أن البلد غير مسلم وعدم صيام شعبه ويكون الوضع عادياً جدا في رمضان ولا يختلف عن بقية الأشهر من حيث تناول الأطعمة والشراب في المطاعم والشوارع .ولكن قوة الإيمان بالله تتغلب على ذلك عند الشخص المسلم.
ما هو الفرق ووجه الاختلاف والمقارنة بين الصيام في الماضي الجميل والوقت الحاضر ؟
كان هناك خصوصية في الأعوام السابقة مختلفة عن الوقت الراهن من الناحية الاجتماعية .حيث كان يوجد مخيمات للتجمعات وملاعب كرة الطائرة تزاول فيها اللعبة في وقت العصر والفجر وتتسم بالحماس بجانب سباقات الدراجات الهوائية التي افتقدناها حاليا .لوُجود البدائل الإلكترونية التي يتطلب مزاولتها جهد أقل بكثير
شخص تعودت على زيارته خلال الشهر الفضيل ؟
جدي لأبي وجدي لأمي في الأحساء والدمام والعزيزين جدا علي قلبي وأحرص كثيرا على ذلك.
ما هو طبقك المفضل؟
أشهى وألذ الأطباق عندي الهريسة باللحم واللقيمات المسكوب عليها الدبس بجانب العصيدة الحساوية إذا كان الصيام في الشتاء .
موقف طريف حصل لك ولا يزال عالقا في ذهنك ؟؟
تعودنا أنا مع بعض الأصدقاء خلال الشهر الكريم مزاولة هواية صيد السمك بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس .وذات مرة كانت أجواء الصيد مغرية جدا بالنسبة لي واستمريت في الصيد ساعة واحدة إضافية وحدي لأن زملائي غادروا المكان .
وكانت المفاجأة التي شربت منها مقلباً ساخناً عندما لم أجد مفتاح سيارتي والتي بداخلها الجوال لأن أحد الزملاء أخذه وغادر بدون قصد.
واضطرت إلى المشي إلى المنزل مسافة ساعة كاملة.
لديك باقة ورد لمن تهديها ؟
أهديها بكل الحب والمودة والمعزة والاحترام والتقدير إلى أعز وأغلى الناس عندي في حياتي أبي وأمي أطال الله في عمرهما وأدام عليهما الصحة والعافية.
بماذا تود أن تختتم هذه الدردشة ؟
أدعو الله العلي العظيم عز وجل بأن يعود علينا جميعا هذا الشهر الكريم أعواما عديدة .ومملكتنا الغالية تنعم بنعمة الأمن والأمان ويحفظ حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ويسدد خطاها وكافة الشعب السعودي النبيل الوفي .والشكر الجزيل والتقدير لصحيفة شاهد الآن المتميزة على جهودها
وعلى إجراء هذه الدردشة .