تقود الناشطة والمعلمة الفاضلة عبير بنت عبد الوهاب فكيره فريق حور مكة التطوعي في أعمالهم الجليلة خلال شهر رمضان المباركبكفاءة واقتدار ، ويواصلون تواجدهم في رحاب بيت الله العتيق خلال هذه الليالي المباركة والتي استمرت على مدارس 17 عاما، بدأ من العام 1426ه، حيث استمرت أعمالهم البطولة في الحرم والساحات المحيطة يخدمون مرتادي بيت الله الحرام من المعتمرين والمصلين، جنبا إلى جنب مع باقي الفرق التطوعية المنتشرة في تلك البقعة الطاهرة، يقدمون الإرشاد والتوجيه بلغات عدة لضيوف بيت الله الحرام إلى جانب مشاركتهم المباشرة مساندين لرجال الأمن والدفاع المدني تحديد في إدارة الحشود والإخلاء وخدمة نقل المصابين إلى أقرب مركز صحي ومساعدة ومساندة الدفاع المدني في أعمالهم
ولكون جل الفريق من النساء فهمن خير من يقمن بالعناية بالأطفال التائهين، في الحرم وساحاته وتسليمهم إلى أقرب مركز متخصص، بالإضافة إلى العناية والمحافظة على المصاحف التي قد تترك في ساحات الحرم وإعادتها إلى أماكنها المخصصة ضاربين أروع المثل في الآثار والحرص على خدمة الآخرين
ومن جانبها قدمت قائد الفريق الأستاذ عبير فكيره شكرها وتقديرها لأعضاء الفريق، مثمنة عملهم الكبير والجبار في ليالي رمضان، راجية الله لهم بالثواب، مشيرا في الوقت نفسه إلى حصولهم على جائزة أفضل فريق عمل في الموسم المنصرم 1443ه، مؤكدة سعيهم لتكرار هذا الإنجاز في ظل إشراف الدفاع المدني وتوجيهات قيادتها، ودعم ومساندة اتحاد المرشدين السياحيين راعية لأعمالهم