📌”يستحب تجمير المسجد بالبخور “للمصلين والمعتكفين و الذاكرين فالإعتناء برائحة المسجد له أثر على صلاة الناس بزيادة الإقبال على فعل الطاعات.
◉ قال ابن الأثير :
◄ التجمير : ( البخور بالطيب )
◉ وقال الشعبي: هو سنة.
◄ ولا شك في إستحباب تطييب المساجد بالعود ونضحها بالطيب، لمكانتها وشرفها، وهذا مما يرغب في الجلوس فيها ، ويسبب محبة النفوس لها وإنبساط وراحة وإقبال على العبادة وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( أمر رسول صلى الله عليه وسلم ببناء المساجد في الدور, وأن تنظف وتطيب ) رواه الخمسة إلا النسائي.
◉ وعند ابن ماجة ( واتخذوا على أبوابها المطاهر وجمّروها في الجُمع ) المطاهر: محال الوضوء. والتجمير: هو التبخر لها ولم تزل المساجد تجمر في أيام الجمع من عهد عمر. رضى الله عنه.
◄ عن سعيد بن منصور عن نُعَيم بن عبد الله المُجْمِر ( التابعى ) أن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أمر أن يُجْمِر المسجدَ مسجدَ المدينة كلَّ يوم جمعة حين ينتصف النهار. قلت: ولذلك سمِّي : نعيم بن عبد الله أبو عبد الله المدني، مولى آل عمر بن الخطاب، سُميّ المجمر لأنه كَانَ يجمر المسجد و كان عبد الله بن عمر يجمر المسجد إذا قعد عمر -رضي الله عنه- على المنبر.
◉ وكان عبد الله بن الزبير رضي الله عنه يبخر الكعبة في كل يوم ويضاعف الطيب يوم الجمعة.
📚 ذكر ابن رجب “فتح الباري”٨/ ٨٧:-
◄ وفعل ذلك عام من الإمام أو المؤذن أو من بعض جماعة المسجد المحتسبين هو من التسابق على الخير وبذله .