محمد برناوي 

يحسب لشجرة السدر مكانتها وقيمتها العالية خاصة في قلوب المسلمين لورود ذكرها في القران اربع مرات في مواقع متعدده إضافة الى قيمتها الغذائية وعناصرها الغنية بالمواد التي يحتاجها جسم الانسان,
ويستفيد الشخص المستخدم ل شتلات واشجار السدر من كل مكوناتها وعناصرها بدا من الجذور مرورا بالساق وانتهاء بالأوراق ثم الثمار التي تعد احد عناصر التغذية الرئيسية في بناء صحة الانسان ناهيك على ان هذه الشجرة المباركة تعد وتساهم في انتاج افخر وافضل أنواع العسل بعد ان يتغذى النحل من ازهارها ورحيق عبقها الفواح ,
إضافة الى ان هذه الشجرة المباركة من الضرورة بمكان ان توجد في فناء المنزل او المزرعة حيث تسهم في علاج الصداع وعلاج الفطريات التي تقضي عليها السدره بمجرد مرور اوراقها على المنطقة المصابة فالنبي عليه الصلاة والسلام كان يحث أصحابه ان يغتسلوا بالماء والسدر لان هذين العنصرين اذا اجتمعا اصبحا اكمل وامثل في نظافة وطهارة البدن,
ففضائل هذه الشتله وهذه الشجرة كثير لا يتسع المجال لذكرها في هذا المقال ولهذا انصح نفسي وغيري أن ابدأ بنفسك واغرس بذره السدر او شتلة السدر في فناء منزلك او مزرعتك وساهم في اعمار الأرض من خلال نشر الزرع والغرس لكافة الأشجار ومنها هذه الشجرة المباركة التي يميزها صبرها وتحملها كما يمكن زراعتها في التربة الطينية والعادية وجوانب الوديان وفي أي مكان تتوفر فيه عناصر الانبات حيث انها شجرة سهله الاستزراع ولا تحتاج الى رعاية قصوى كونها شجرة صبورة ومن الأشجار القوية التي تتحمل تقلبات الجو
وتعد من الأشجار الكريمة في العطاء فالمذاق اللذيذ لثمرة السدر وما يسمى ب (النبق وفي بعض المناطق يسمى العبري ) تتجسد في هذه الثمار كرم شجرة السدره وسخائها ,كما يمكن لأشجار السدر ان تكون سياج حماية و مصدات مناسبة للمزارع من الزحف الرملي وللتسوير ايضا حيث ان الفائدة تكون مزدوجة منها تسوير ومصدات حماية ومنها منظر جمالي وثمار نظره وعطره .

خاتمة  :

ازرع شجرة تجني ثمرة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*(كاتب صحفي وناشط بيئي)

للتواصل Sultan1419@hotmail.com