أطلقت جمعية رِفاء للتنمية الأسرية حملتها التوعوية والإعلامية للتعريف بمجمل مبادراتها التي تتجه بشكل مباشر نحو تقديم جملة برامج نوعية لخدمة الشباب والفتيات المقبلين على الزواج والأسر المتعففة في الجوانب التنموية والثقافية والاجتماعية وذلك بهدف تمكينهم نحو أسر مترابطة.
وعلى ان تكون رؤية الجمعية نبراساً مضيء لخدمات الأسر المتعففة وتوعية وتثقيف الأبناء وجعلهم أفراد فاعلين في مجتمعهم والعمل على دعم تطلعاتهم وتحقيق طموحاتهم وعليه فقد تم العمل على إعداد خطة إعلامية تثقيفية تهدف إلى تقديم جملة من الرسائل الاتصالية التي تسهم بشكل كبير في صناعة الأثر وتقديم المحتوى الرصين الذي يعكس جهود الجمعية والنواتج المتوقعة من المبادرات التي أطلقتها والجاري تنفيذها.
وأشارت الجمعية في محاور مبادراتها على إيجاد موارد مالية غير تقليدية تهدف إلى تعزيز استدامة خدمات الجمعية من خلال حزمة من البرامج والأنشطة المتنوعة سواء في جانبها العلمي والاستشاري والمهني وغير ذلك.
وكشفت عن المبادرات التي تبنتها الجمعية والتي تأتي متوافقة مع رؤية المملكة الطموحة 2030 وجاءت ملبية لاحتياجات الأسر ومن تلك البرامج والمبادرات (فسيلة) مبادرة تهتم بغرس الأخلاق السوية والقيم الفاضلة في نفوس الأبناء بأساليب ابتكارية ممزوجة مابين التوعية والتثقيف والترفية، وكذلك تطوير مبادرة (لبنة) وهي تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج من خلال حزمة من الدورات والفعاليات في الجوانب الشرعية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية والصحية ودعمهم ماليا.
ومن المبادرات النوعية مبادرة مشورة وهو مركز استشارات وتدريب متخصص لجميع أفراد الأسرة بهدف تأسيس أسر لديها الوعي الذاتي والاجتماعي والثقافي وفهم طبيعة العلاقة بين الزوجين للوصول الى أسر مستقرة.
إلى جانب مبادرة فزعة وهي دعم عيني للمقبلين على الزواج.
وأكدت الإدارة على مشاركة الجمعية في أكثر من معرض مقام في شهر رمضان المبارك وإحداهما في معرض فوانيس السادس المقام في غرفة مكة التجارية للتعريف ببرامج الجمعية ومبادراتها.
وفي الختام فإن الجمعية تعمل على مد جسور التعاون مع مختلف القطاعات والجهات بغية تحقيق أهدافها في تقديم الخدمات النوعية ومبادرات الجمعية الموجهة
للمقبلين والمقبلات على الزواج ودعم برامجهم من خلال تصفح موقعها الإلكتروني أو حسابات الجمعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.