ليثُنا اليوم توارى، ثم مات
والضواري ليلُها باتَ سُبات
لم تعد ذكراهُ تحيي ظلمةً
عندما شاخت وباتت نائحات
كانت الغزلانُ برّاتٍ بها
فانحنى البِرُّ لشِقِّ السيئات
غاب طيفٌ كان نجماً للسراة
واختفى خلف الرّبى والمعصرات
كان منصورُ هزبراً ، برهة
صار مخلوقا يخيف الكائنات
إذ رمى رامٍ بسهمٍ، غيلةً
أصبح الليثُ رفاتا في رفات