❶- الاخلاص في الدعاء أن تدعو اللهَ وحدَه ولا تدعو سواه ،خوفاً وطمعاً، رغباً ورهباً، هكذا ينبغي أن يكون المسلم. قال تعالى ( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ) وقال تعالى ( هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ۗ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
❷- الاقتداء والاتباع للرسول صلى الله عليه وسلم بالفعل والقول فهذا شرط في قبول العبادات والدعاء من افضل العبادات ، والعبادات مبناها على السنه والاتباع لا على الهوي والابتداع قال تعالى ( فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) مثل أن يأتي بأدعية من احاديث موضوعه على النبي صلى الله عليه وسلم او يقوم يدعو عند قبر او يشرع ليوم معين دعاء وهو لم يثبت في السنة.
❸- احسان الظن بالله.
➖ لما روى الترمذي (3479) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ ) رواه الترمذي.
❹- تجنب أكل الحرام وشربه فإنه من موانع اجابة الدعاء.
➖ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم… “ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يارب يارب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك” .
❺- لا يدعو بقطيعة رحم أو أثم.
➖ عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لا يزال يستجاب للعبد ما لم يَدْعُ بإثم، أو قطيعة رحِم، ما لم يستعجل )) رواه البخاري ومسلم.
❻- عدم الاستعجال.
➖ عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لا يزال يستجاب للعبد ما لم يَدْعُ بإثم، أو قطيعة رحِم، ما لم يستعجل )) قيل: يا رسول الله، ما الاستعجال؟ قال: (( يقول: قد دعوتُ، وقد دعوتُ، فلم أرَ يستجيب لي، فيستحسر عند ذلك، ويدَعُ الدعاء )) متفق عليه.
❼- التوسل لله بأسمائه وصفاته.
➖ قال تعالى ( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ) [الأعراف:180]
➖ يختار من أسماء الله -تبارك وتعالى- الاسم المناسب لمطلوبه.
❽- المسارعة للخيرات فحب الخير والمسارعة إليه سبب لقبول الدعاء إذ قال تعالى : “وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ” (90) سورة الأنبياء .
❍ أسأل الله جَلَّ وعَلا بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال .
التعليقات 1
1 pings
زائر
14/04/2023 في 12:24 م[3] رابط التعليق
كتابة التعليق