تشرفت وسعدت في إحدى ليالي رمضان المضيئة والمباركة بدعوة كريمة لحضور الحفل الختامي لجائزة الشيخ خالد بن عيد العرجي رحمه الله لتلاوة وحفظ القرآن الكريم ( مزامير آل داود 7 ) بتنظيم نادي الجيل بالأحساء بالتعاون مع جمعية تحفيظ القرآن بالأحساء (خير) وبدعم سخي ورعاية من مركز فهد بن خالد العرجي لخدمة المجتمع (عطاء). حيث كانت ليلة قرآنية روحانية ونقية في غاية الروعة والجمال . فيها كلام الله يتلى بكل إتقان من الكبير في السن والشباب والناشئة والشيخ المحفّظ ، شارك فيها السعودي والمقيم وحتى من غير الناطقين باللغة العربية لبسوا تاج الوقار حيث خيرة الناس لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه). وهذا العمل المجتمعي الخيري يدل أن الأندية لا يقتصر دورها على الرياضة فقط، فالجانب الثقافي والاجتماعي مرتبط بشكل فعال في أنديتنا مع النشاط الرياضي . والمسؤولية الاجتماعية أصبحت من أولويات مهام أنديتنا إلى جانب الاهتمام بمناشط الرياضة والشباب . وهذا ما تؤكد عليه وزارة الرياضة من خلال برامجها المتكاملة للأندية والشباب والمجتمع ككل ومن خلال الحوكمة والحوافز المالية السخية بدعم من الدولة حفظها الله ورعاها . فالنادي أصلا وأولا وأخيرا هو ناد ثقافي اجتماعي رياضي فتحية شكراً وعرفان لنادي الجيل العريق . فالجانب الاجتماعي والمسؤولية الاجتماعية في الأندية مهمة في ترسيخ القيم والمبادئ السامية بمجتمعنا والتي حثنا عليها ديننا الحنيف وترعاها وتؤكد عليها الدولة حفظها الله ورعاها كالاهتمام بالأيتام وكبار السن وحلق القرآن والمحاضرات وتفريج الكرب ودعم الأسر المنتجة وزيارة المرضى حملات التبرع بالدم ودعم ذوي الهمم ومشروع إفطار صائم وغيرها الكثير من المبادرات ولا ننسى دعم أهل الخير في بلاد الخير . ختاما كل الشكر والتقدير لمن سعى لهذه المسابقة الخيرة وعلى رأسهم الشيخ فهد بن خالد العرجي وإخوانه وأسرته الكريمة جعلها الله في موازين أعمالهم ورحم الله والديهم وجعلها في موازين أعمالهم .
☆ ومضه –
قد نلت يا حاملَ القرآنِ منزلة تبقى على الدهرِ للأسلافِ تذكارا
قد خصك اللهُ بالخيراتِ والمننِ إذ كنتَ ممن لحفظِ الآي مختارا
يا حامل الذكر في الفردوسِ تقرأهُ
من نهج داود قد أُوتيت مزمارا
بقلم | عبدالعزيز بن محمد الضويحي
مدرب وطني ولاعب نادي هجر سابقا
التعليقات 1
1 pings
أبوخالد محمد بن فهد
13/04/2023 في 5:18 ص[3] رابط التعليق
شكراً استاذ عبدالعزيز
والشكر موصول لكل من سعى باقامة المسابقة