أسدل الستار عن بطولة المونديال الرمضانية العصرية في نسختها السابعة لعام 1444 هـ والتي يرعاها رجل الأعمال وليد بن خليفة الذياب على ملعب نادي الفضل الرياضي بتنظيم الشاب الطموح سجاد بن جواد الخنفر وبدعم مباشر من الجمعية الخيرية بالفضول ممثلةً في الأمين العام الاستاذ محمد الحماد و إدارة نادي الفضل ممثلةً في رئيس مجلس الإدارة الاستاذ اسماعيل بن صالح المطر و رابطة الهواة لكرة القدم بالأحساء ممثلةً في الاستاذ حسين العمر وفريق نجوم الفضول برئاسة الاستاذ حجي الصالح ، حيث توج فريق كلاسيكو بكأس و لقب البطولة لفوزه على فريق الليث و بركلات الترجيح بعد أن انتهت المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل السلبي في مواجهة شهدت حضور و تواجد الكثير من الشخصيات و وجهاء الوسط الرياضي في المنصة الشرفية مع متابعة الكثير من الجماهير العاشقة لكرة القدم وسط تغطية اعلامية فريدة شارك فيها أعضاء اللجنة الإعلامية لحواري الأحساء و مشاهير تطبيق التواصل الاجتماعي ” سناب شات ” كما قاد المباراة طاقم من حكام مكتب وزارة الرياضة بمحافظة الأحساء بوصف وتعليق طاقم رابطة التعليق الرسمية بالأحساء .
من جهته حرصت اللجنة المنظمة للبطولة على توزيع الكثير من الهدايا العينية و الكوبونات على الجماهير المتواجدة في الملعب مع تكريم جميع المساهمين في نجاح البطولة من رعاة و داعمين في الوقت الذي أبدع الأخ قاسم السلامة في تنسيق الحفل الختامي والذي تم فيه تتويج الأبطال بالجوائز الفردية حيث اكتسح فريق كلاسيكو جوائز البطولة بحصول اللاعب عدنان الجاسم على كأس أفضل لاعب و زميله عبد الله الطايع على كأس هداف البطولة وقائدهم السيد هاشم العلي على كأس أفضل مدرب وحصل حارس الليث أحمد الجعفر على كأس أفضل حارس وفريق النمور على كأس الفريق المثالي ، فيما اختارت اللجنة الحكم عبد الله شبيب كأفضل حكم و المعلق عامر بوحيزة أفضل معلق قبل أن يعلن رئيس فريق الكلاسيكو السيد شرف العلي عن تكفله بإقامة مأدبة سحور فاخرة لجميع أعضاء الفريق في مكان راقي يليق بتحقيق إنجاز البطولة وكذلك تقديم مطبخ الخنفر للمندي وجبة سحور للفريق و أخيراً مؤسسة ثلج الصيف للتكييف عن غسيل أربعة مكيفات للاعبي الكلاسيكو .