يشكل مبلغ “العيدية وهدايا العيد” التي تُقَدَّم في صبيحة العيد، مصدر بهجة وسرور للأطفال الذين ينتظرون أول أيام عيد الفطر المبارك بكل شغف وهم متأنقون بملابسهم الجديدة، مكتسبين عادة الفرح بالعيد السعيد من والديهم في تعويدهم على آداب العيد التي حثنا عليها ديننا الإسلامي.
وتأتي “العيدية” بعد صلاة العيد التي تُشَكّل للأطفال قيمة يفرحون بها؛ وذلك من خلال زيارة الأقارب والجيران، وتقديم التهاني والتبريكات ليحصلوا على مبلغ “العيدية” وهدايا العيد السعيد.
ورصدت وكالة الأنباء السعودية “واس” فرحة الأطفال أول أيام عيد الفطر المبارك وهم يجمعون مبلغ “العيدية” لشراء ما يتمنونه، وكذلك هدايا العيد.
وتحرص العائلات بجميع مدن ومحافظات المملكة على تجهيز العيديات أو هدايا العيد “العيدية”، وتغليفها بعلب أنيقة وجذابة مزينة؛ وذلك في ليلة العيد، لتقديمها للأطفال في صبيحة العيد، وهي إحدى الركائز الأساسية التي يهتم بها الأطفال، وسبب رئيسي لإشباع أرواحهم المليئة بالفرح والحب.