عمل بصمت ، وواصل الزحف من الخلف إلى الامام أنطلق بفريقه بالاستعداد مبكرا ، وعمل بالتدريج حتى وصل إلى القمة ، ولم يعيقه وجود أقوى الفرق في أحياء مكة ” الرواد ، ونجوم سعود ” ابطال الدوري ،والكاس ،والسوبر ، من التربع على عرش بطولتين كبيرتين في مكة المكرمة ” سانتوس 13″ و”الاسطورة” وفي موسم كرة القدم في احياء مكة “شهر رمضان” ذلك هو مهندس انجاز فريق شباب العز وقائدها الخلوق الأستاذ محميد النفيعي ، صحيفة شاهد الآن التقت به وحاورته بعد الإنجاز وخرجت بحديث منمق ومحترف ، اليكم الجزء الأول منه :
- نتعرف عليك أولا ؟
أنا محميد بن عبدالله بن مطلق النفيعي ، من خريجي أول دفعة من جامعة أم القرى في تخصص الاقتصاد اسلامي ، مؤسس ورئيس فريق شباب العز بمكة المكرمة ، ومحب لكرة القدم
- نبارك لكم حصولكم على بطولتين في شهر رمضان وفي غضون 24 ساعه ، كيف تحقق لكم ذلك ، وهل كنتم تتوقعون تحقيقها ؟
الله يبارك فيك ، وأن شاء الله القادم أفضل ، الحمد الله حققنا بطولتين وفي غضون أقل من 24 ساعة حيث انتهت مباراة نهائي سانتوس 13 الرمضانية الساعة الــــ1:30 صباحا ، وأنطلق النهائي الاخر في بطولة الأسطورة الساعة 12:30 صباحا ، يعني أقل من 24 ساعة ، وهذا يُعد جهدا كبيرا جدا ، بالنسبة للاعبين والجهاز الفني والإداري ، وهذا بتوفيق الله – سبحانه وتعالى – ، خططنا على تحقيق البطولات منذ بداية الموسم ، لكن تأخر تحقيق الإنجاز إلى شهر رمضان ، والحمد الله ، شاركنا في بطولة رابطة الهواة الفرعية بمكة المكرمة ولم يحالفنا الحظ وغادرنا من دوري الثمانية بضربات الترجيح وبعد جهد كبير ، ثم شاركنا في منافسات بطولة الكاس أيضا لرابطة الهواة الفرعية بمكة المكرمة ووصلنا للمباراة النهاية وخسرنا في أخر خمسه دقائق من عمر المباراة وبهدف ، ولكن عوضنا الله ببطولتين متتالية ، وهذا بتوفيق الله ثم بتمنيات ودعوات الاخرين لنا .
- أي البطولتين أسهل ، وأيهم أصعب ولماذا ، ومتى شعرتم بتحقيقها ؟
بصراحة كلا البطولتين صعبة ، لان الفرق المشاركة فرق قوية جدا ، وذات تاريخ كروي ، لكن تظل بطولة الأسطورة أسهل لمحدودية المباريات ، بينما مباريات “سانتوس 13” المباريات أكثر والمدة أطول وهذا مرهق بالتأكيد ، والاسطورة 12 فريق فقط وتتأهل للثمانية ، ثم نصف النهائي والنهائي ، على عكس بطولة سانتوس فهناك 32 فريق لكن بتوفيق الله ظفرنا بالبطولة ، في بطولة الأسطورة رغم أننا تأهلنا ثاني المجموعة ، وفي الأدوار الاقصائية انتصرنا على كل الفرق حتى النهائي ، أما في سانتوس فمنذ فوزنا على فريق “نجوم سعود” القوى صاحب بطولة دوري الرابطة والسوبر ، فتح امامنا الطريق إلى البطولة ، وارتفعت معنويات لاعبينا وعملوا جيدا على تحقيق البطولة فتحقق لهم ذلك .
- لكن كيف استعديتم للموسم بشكل عام ، وبطولات رمضان بشكل خاص ؟
استعدادنا كان منذ شهر محرم هذا العام ، واعددنا الفريق اعداد جيدا تأهبا للمشاركة في بطولات الموسم كلها ، والتدريب كان بالتدرج مع زيادة في الجرعات ولعب المباريات الودية وصل الفريق إلى كامل جاهزيته ، ومع بداية دوري رابطة الهواة كنا قد وصلنا لدرجة معقولة ، وخرجنا من دوري الثمانية بضربات الترجيح ، ثم تحسن مستوانا بشكل أفضل في بطولة الكاس لرابطة الهواة الفرعية بمكة المكرمة ، ووصلنا إلى النهائي وخسرنا في الرمق الأخير ، ومازال مستوانا في تصاعد وحصلنا على بطولتي “سانتوس 13” والاسطورة بعد أن وصل الفريق إلى أفضل مستوياته
- ومن هم اهم الداعمين لفريقكم ، سواء من خارج الإدارة أو من داخلها ؟
أولا أهم الداعمين هم أعضاء مجلس إدارة الفريق (فهد القرشي ، وعيسى الروقي ، وعمر الطارقي ، ومشاري النفيعي ، وسيف الدعجاني ) وهناك داعمين من خارج مجلس الإدارة على فترات متقطعة منهم الراحل مناحي الدعجاني – عليه رحمة الله – وناصر المفرجي ، وعبدالرحمن الدعجاني ، وننتظر دعم أكبر من كل المحبين
- دعنا نذهب إلى رابطة الهواة الفرعية لكرة القدم بمكة ، واسألك ماذا قدمت لكم الرابطة ، وهل هناك نيه للمشاركة في الانتخابات القادمة كأعضاء الجمعية العمومية في ترشيح أحد المتقدين ؟
بصراحة رابطة الهواة الفرعية بمكة المكرمة ، قدموا ما يستطيعون واجتهدوا كثيرا ، وحاولوا تقديم شي لكرة القدم بمكة المكرمة ، لكن الوقت لم يسعفهم وانتهت فترتهم ، وننتظر الفترة القادمة بعد الانتخابات تاتي مجموعة أخرى ، وبالنسبة لي فأنا ولله الحمد قدمت ما استطيع في الأربعة السنوات الأولى للرابطة كأمين عام وليس لدي المزيد لأقدمه لكرة القدم بمكة المكرمة ، ندعم من يأتي ، وأتمنى من يأتي كرئيس أو امين عام أ وعضو مجلس إدارة ، يعمل من أجل تطوير كرة القدم في مكة المكرمة ، وخدمة مكة البلد المقدس ، والعمل على اظهار رياضتها ، لان مكة منبع النجوم وتستحق منا خدمتها بشكل أفضل دائما ، وكلما وجدت كورة مكة الاهتمام كلما زاد انتاج النجوم وتصديرها إلى المملكة والخليج
- وكرة القدم في مكة منجم لنجوم الكرة في السعودية والخليج ، لكن لماذا تراجعت في الآونة الأخيرة ، وماهي أهم عوامل إعادة كرة مكة إلى مكانها الطبيعي ؟
نعم كرة القدم في مكة المكرمة أنجبت نجوم لا يشق لهم غبار ، على مستوى المملكة ويعدون من اساطير الكرة ، لان الملاعب كانت متوفر بشكل أكبر ويمارسون الكرة بشكل أفضل ، ومع قلة الملاعب وشحها قل اكتشاف المزيد من المواهب ، لان الناس باتو يتجهون إلى ملاعب زراعية وصناعية ، وهي ملاعب صغيرة (6/6) و ( 7/7) وهذا لا يعطي اللاعب اريحية في صقل مهارات والظهور بشكل جيد وحتى البارز من تلك الملاعب لا يذهب بعيدا ، لأنه تعود على ملاعب مزروعة طبيعيا أو صناعيا واللعب في مساحات صغيره وعند الانتقال للملاعب الترابية الكبيرة لا يستطيع اللعب بشكل جيد فتُقتل موهبته ، واتمنى أن يكون هناك اهتمام أكبر بتوفير الملاعب القانونية ، والاهتمام بمناجم مكة والتي أخرجت نجوم الكرة السعودية في المنتخبات ، خصوصا امانة العاصمة وبلدياتها الفرعية يجب أن تكون داعمة لرابطة الهواة الفرعية بمكة المكرمة في توفير الساحات لإقامة الملاعب عليها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الجزء الثاني :
*ماهي أفضل 8 فرق في أحياء مكة الآن
*فريق “شباب العز” منجم ونجومنا في جميع درجات المسابقات الرسمية في السعودية
*منظمي سانتوس 13 “اتعبتم من يأتي بعدكم
*هؤلاء هم أفضل المدربين في أحياء مكة المكرمة الآن
*على من يعتزم تنظيم بطولة دراسة سلبيات البطولات الماضية
تابعونا ……