الخليج وطن واحد ونسيج اجتماعي فريد تجمعهم الروابط الفنية والإجتماعية والتعاون المشترك في جميع المجالات .
ولما كنت في الفندق لفت انتباهي عندما أخرج صباحاً وأحياناً في المساء تكون أبواب الغرف المجاورة لغرفتي مشرعة ورائحة الطيب تعبق بالمكان ورائحة القهوة وكعادتي ألقيت السلام وإذا بالملامح إماراتية فسألت هل الشباب من الإمارات .
فكانت الإجابة:
هالله هالله حياك .
فقلت إذاً لنا لقاء .
فكانت الإجابة :
بالحفاوة والود .
فكان لقاء إماراتيا في ضيافة كويتية وإعداد سعودي ولكي لا أطيل عليكم أترك لكم مفاجأة اللقاء :
نتعرف عليك ؟
معقول ماتعرفني!
الوجه مألوف لكن أحب أن يتعرف الناس عليك من خلال هذا اللقاء ؟
أخوك : سعيد سالم .
رئيس مجلس إدارة مسرح أم القيوين الوطني .
كاتب ومؤلف ومن مؤسسي مسرح أم القيوين 1973م ــ 1974م
هل كان المسرح قديماً كما هو اليوم ؟
كان المسرح في ذلك الوقت يعرف بجمعية الفنون الشعبية.
وأنا كنت من عائلة فنية ـ آب عن جد ـ عرفت الفنون الشعبية والمسرحية والتمثيل وتشربتها من صغري.
وكانت الفنون الشعبية تسمى المجلس ( الدور ) وهي :
عبارة عن استيج مكشوف ومدرجات في وسط الحوش .
ولكن كفرقة مسرحية رسمية كان ذلك في العام 1978م
أذكر لي بعض أعمالك ؟
قدمنا العديد من الأعمال أذكر منها الآتي :
طماعين.
كلمة حق.
الفيارين ( الفئران ).
القضية .
الجسر.
ما سبب وجودك في الكويت؟
لقاء تعارف وتعاون بين مسرح أم القيوين الوطني والمسرح الشعبي في الكويت الذي له تاريخ عريق .
وكيف وجدت أجواء الكويت؟
أحب الكويت وازورها باستمرار وأحياناً شهرياً زيارات عائلية وفنية.
وماذا عن أعمالك الآن .
شاركت في الماضي مع العديد من الفنانين والممثلين رحم الله من فقدناهم وبارك فمن بقي منهم على سبيل المثال :
عبدالحسين عبدالرضا.
خالد النفيسي .
محمد العجمي .
وآخرين ممن اكن لهم الحب والتقدير والاحترام ولجميع الشعب الكويتي والخليجي والعربي والعذر لمن لم اذكر اسمه فالقائمة تطول بارك الله في الجميع .
ونسعى الآن من خلال المشاركة مع المسرح الشعبي الكويتي لتطوير عمل المسرح وتقديم كل ما هو نافع ومفيد .
توفى الفنان عبدالكريم عبدالقادر كيف تلقيت الخبر؟
آلمنا نبأ وفاته غفر الله له وتجاوز عنه أبو خالد فنان كبير عالمي لا يختلف اثنان في حبه قمة الاحترام محبوب من الجميع نسأل الله تعالى له الرحمة والمغفرة.
ختاماً اشكرك أستاذ سعيد سالم .. لسعة وقتك وأعلم أنك على موعد وأتمنى لك التوفيق في العمل المسرحي وكل ما تقدمه من أعمال فنية ونلتقي مجدداً على خير .
الشكر لكم أنتم و صحيفتكم الجميلة.