تتصدر السعودية دائما قائمة الأعمال الإنسانية والإغاثية في بالأزمات وتمد يد العون لتصبح مثالا عظيما ويضرب فيها المثال بالإنسانية والمواقف المشرفة، كانت وما زالت لديها العديد من المواقف وآخرها مساعدة المملكة في إجلاء رعايا الدول الشقيقة من جمهورية السودان إلى السعودية وذلك على إثر اشتباك دموي بدا من الشهر الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو ( كمديتي ) في العاصمة السودانية الخرطوم تحديدا ومدن أخرى
وبناء على بيان وزارة الخارجية: تنفيذ لتوجيهات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود ورئيس مجلس الوزراء متابعة رعاية مواطني المملكة السعودية في جمهورية السودان،
وأعلنت عن بدء ترتيب إجلاء المواطنين السعوديين وعدد من رعايا دول العالم وفي مقدمتهم رعايا الدول العربية والخليجية، وساهمت المديرية العامة للجوازات، والمديرية العامة لحرس الحدود في تسهيل إجراءات المواطنين والرعايا وتسهيل إقامتهم وانتقالهم قبل المغادرة إلى بلدانهم
وكان من بين مواكب الإجلاء البحري وصول سفينة “أمانة” الى قاعدة الملك فيصل في جدة وعلى متنها 1687 شخصا من 58 جنسية
وقدمت العديد من الدول والمنظمات الاغاثية والإنسانية وشكرها وامتنانها للحكومة السعودية





