حقق مقاطع فيديو “عفوية” قصير صُورة عشية عيد الفطر المبارك في مركزية الحرم المكي الشريف وفي إحدى ساحاته يظهر فيه رجل الأعمال المرشد السياحي وائل الصائغ وهو ينثر الورد ويقوم بتوزيعه على مرتادي البيت العتيق من المعتمرين والمصلين رواجا واسعا فاق التوقع، وشهد انتشارا كبيرا وصل إلى أقصى الأرض وأدناها في بلاد الله الواسعة خصوصا بلاد المسلمين
وتلقى “الصائغ” ردود أفعال كثيرة واسعة طوال الأيام الماضية خصوصا من الأشخاص المعروفين لديه، رغم أن التصوير دون علمه، وظهر في المقطع والناس مجتمعون للحصول على الورد الطائف المحبب إلى النفس خصوصا في تلك المناسبة السعيدة ليلة العيد
وأكد “الصائغ” أن المقاطع عفوية ولم يكن يعلم بتصويرها وارسلت اليها تباعا، وكثير من اللقطات المصورة وصلته من معارفه وأصدقائه وزملائه، مشيرا أنها كانت مبادرة أراد من خلالها إدخال السرور على مرتادي الحرم ويعبر لهم عن سعادة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
وموزع الورد أما يحذيك ، وأما أن تبتاع منه، وأما تجد منه ريحا طيبا، والزميل وائل الصائغ أعرفه عن قرب فهو حامل ورد ، ويملك كاريزما خاصة يدخل خلالها القلوب من أول وهلة، مرشد سياحي ، ورجل أعمال متخصص في تجارة الأواني التراثية والهدايا المكية، ويملك مكتب تنظيم رحلات سياحية
والورد الطائفي هو نوع من الورود التي أصبح شائعا بشكل متزايد في عالم العطور نظرا لخصائصه الفريدة والعطرة، وسمي هذا الورد على اسم مدينة الطائف حيث تنمو بكثرة فيها، وتتم زراعتها خلال موسم معين وتتطلب مجموعة محددة من الظروف لتزدهر
وأصلها زهرة فريدة وغريبة موطنها الطائف، وتعرف أيضا باسم «وردة الصحراء»، وتحظى بتقدير كبير لجمالها ورائحتها، وتتميز بأزهارها الكبيرة العطرة التي تأتي بدرجات اللون الوردي والأحمر، وتشتهر أيضا بمحتواها العالي من الزيت، والذي يستخدم لإنتاج العطور ومستحضرات التجميل باهظة الثمن
وينتج في موسمه فقط لفترة قصيرة من الوقت كل عام، عادة في شهري “أبريل ومايو”، وتتطلب مناخا معينا وظروف تربة معينة للزراعة، ويبدأ موسم زراعته عادة في أواخر الشتاء ويمتد حتى أوائل الربيع
وتعتبر زراعة الورود في الطائف عملية دقيقة تتطلب الاهتمام الدقيق بالتفاصيل، وعادة ما يتم تنفيذها من قبل المزارعين المهرة الذين لديهم سنوات من الخبرة في زراعة هذه الزهرة الثمينة
وبشكل عام يعتبر الورد الطائفي كنزا حقيقيا للطبيعة، ولا يزال جماله ورائحته يأسر الناس في جميع أنحاء العالم.







التعليقات 2
2 pings
زائر
16/05/2023 في 3:40 م[3] رابط التعليق
كتابة التعليق
زائر
16/05/2023 في 3:41 م[3] رابط التعليق
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من أراد اسعاد ضيوف الرحمن كافأه الله من حيث لا يعلم ولا يحتسب .
كانت نيتي إسعاد ضيوف الرحمن باستقبالهم بالورد الطائفي و توزيع الورد عليهم فرحاً بإتمام شهر رمضان و قدوم يوم العيد فكافأني الله بك أنك وثقت المقطع و نشرته ف وصل إليّ من أحد الاصدقاء .
و أعتبر أول شخص يستقبل ضيوف الرحمن بالورد الطائفي في ساحة الحرم.
شكر وتقدير
وما جزاء الإحسان إلا الإحسان اتقدم بالشكر الجزيل إلى
القائد الكشفي و المرشد السياحي الاستاذ / محمد برناوي (ابو لؤي ) الذي وثق مبادرتي لإسعاد ضيوف الرحمن باستقبالهم بالورد الطائفي في ساحة الحرم المكي الشريف ليلة العيد1444
و نشرها شكرا لك
مدير صحيفة شاهد الان الالكترونية
وائل عدنان الصائغ
طائف الورد