رفع عضو فرع هيئة الصحفيين السعوديين بالعاصمة المقدسة عميد الصحفيين بمكة المكرمة المربي الفاضل الأستاذ خالد بن محمد الحسيني شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على حرصه لاستمرار دورة المملكة العربية السعودية في جمع الأشقاء العرب وعرض أهمية القضايا التي تهم العالم حولهم ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن ذلك يؤكد المملكة الريادي منذ سنوات طويلة، جاء ذلك خلال مداخلته عبر الزميلة قناة الإخبارية السعودية في ثنايا تغطيتهم لأحداث القمة العربية 32 في جدة
وأكد “الحسيني” في ثنايا حديثه للزميلة الاخبارية أن إدارة ولي العهد رئيس مجلس الوزارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود للقمة كانت مؤثرا للغاية، مشير إلى أبرز ما حصل في قمة “التغيير والتجديد” من برهنة المملكة دائما على أنها صاحب الدور المحوري لقضايا الأمة وبيت لقاء الأخوة العربية من منطلق دورها الريادي، مبينا أن القمة كانت أنموذجا للحوار وقدرتها على جمع العديد من الأشقاء العرب وبعض الضيوف الأصدقاء
وأوضح “الحسيني” أن بيان قمة جدة تضمن أمورا عديدة تأتي في مقدمتها المبادرة على تفعيل العمل العربي المشترك ووقف التدخلات الخارجية في الشأن العربي
وأضاف “الحسيني” ومن أهم القرارات المحورية القضية الفلسطينية، والهوية العربية للقدس المحتلة وحق الدولة الفلسطينية في السيادة، وتفعيل سلام المبادرة العربية، مشيرا إلى قضية السودان والمطالبة بوقف الاقتتال بين القوى المتحاربة والسعي لجعل المنطقة أمنة وبعيدة عن الصراعات
وأشار “الحسيني” إلى حضور فخامة رئيس الجمهورية العربية السورية بشار حافظ الأسد وعودة سوريا إلى مكانه في جامعة الدول العربية يعد منة أبرز الأحداث في القمة، مؤكدا على أهمية سوريا والحرص على حل معاناة اللاجئين والعودة إلى بلادهم وقال “إن كلمة بشار الأسد جاءت متوافقة مع أهداف وتوصيات القمة”
وأوضح “الحسيني” أن القمة عرج على قضية اليمن، وعود الاستقرار إلي ليبيا والعراق، مشيرا في الوقت نفسه إلى اهتمام القمة بقضية لبنان وضرورة العمل على اختيار رئيس للبلاد، والاهتمام بتعزيز الهوية العربية وتعليم اللغة العربية وأمور عديدة
وقال “الحسيني” “توقفت عند حديث وزير الخارجية سمو الأمير فيصل بن فرحان أن الوطني العربي يمتلك قوة شرائية، وتحرص على تعزيز استدامة الأمن الغذائي” مؤكدا أن إدارة سمو ولي العهد للقمة من أهم إيجابيات القمة، مشير إلى شفافية المؤتمر الصحفي بعد القمة والتي كانت بحضور أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وسمو وزير الخارجية فيصل بن فرحان
وأثنى “الحسيني” على تفاعل القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي مع مخرجات القمة وأحداثها مما يؤكد ما حققته القمة من نجاحه باهر وتأكيد على نجاح المملكة في الاستضافة والإدارة لهذه القمة المهمة
يذكر أن القمة العربية ال32 أقيمت في مدينة جدة الحالمة غرب المملكة العربية السعودية بعنوان “التغيير والتجديد، وأجمع المحللون السياسيون على نجاحها، مثنيين على حسن إدارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان والذي حدد بداية مدة خمس دقائق لكل متحدث مما أضفى على وقائع الجلسة رونقا وجمالا وحقق الهدف باختصار مركز وناجح





