” الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ ” لها فضل كبير وشأن عظيم جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المتفق عليه التوصية بالأم ثلاث أمك ثم أمك ثم أمك ولا يغفل جانب الأب قال تعالى وبالوالدين احسانا البر ثم البر ثم البر فهم من أبواب الجنة في الدنيا ومنهم نتعلم الحب.
ولا يعني فقد أحدهما أو كلاهما قصور الحياة فالإسلام دين التفاؤل والوسطية والاعتدال في جميع الأمور ولذلك أصبح دين كل البشرية صالح لكل زمان ومكان دعونا نتعرف على ضيفتنا ونعيش معها قصة كتابها :
أهلاً وسهلاً نتعرف عليكِ..
أهلاً وسهلاً فيكم أستاذنا.
معكم/ بشرى الحافظ..
- كاتبة محتوى إبداعي.
- مؤلفة ومدربة.
- مصورة في صحيفة عيون الإلكترونية.
- عضو جمعية الثقافة والفنون بالمدينة المنورة.
- عضو مؤسسة كاف الكافة.
- عضو ملتقى الأدباء.
ما سبب تواجدك في المعرض؟
زيارات لأجنحة مختلفة، وتغطيات صحفية، وتوقيع كتابي ” أمي ومدينة الحب ” والذي يشارك لأول مرة في معرض المدينة للكتاب.
عنوان جميل، ما سبب اختيارك لهذا العنوان ؟
في الحقيقة الكتاب يتحدث عن الحب لأمي رحمها الله، والمدينة المنورة التي اسميتها بمدينة الحب، وتحدثت فيه عن أغلب المشاعر التي تنتاب كل شخص، وأحببت أن أوضح من خلاله للناس أن الحب موجود في جميع جوانب الحياة.
ويحتوي الكتاب على أكثر من عشرة فصول منها: أمي ومدينة الحب والذي تحدثت فيه عن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
ولكن ، ما هي دوافعك لتأليف الكتاب ؟
بفضل الله تعالى انحدر من أسرة أدبية متعلمة ومثقفة، نشأت وتربيت على الثقافة والعلم وحب القراءة والكتابة.
وكنت أكتب وأعبر عن رأيي في وسائل التواصل الاجتماعي، وبعض الصحف المحلية،
ولي مشاركات أدبية متعددة :
- مسابقة القهوة بعيون سعودية .
- مشاركة في كتاب أقلام نابضة .
- مسابقة وزارة الثقافة في معرض الرياض الدولي للكتاب.
- مسابقة مؤسسة محمد بن سلمان مسك الخيرية.
- لقاء ما وراء النص، والذي قمت بكتابة وطرح الحوار مع الأستاذ الكاتب/ أحمد عشري في مقهى حبر الشريك الأدبي.
لذلك أحببت أن أجمع كتاباتي في هذا الكتاب.
ولمن أهديتي الكتاب؟
للمهتمين بالقراءة من عائلتي وصديقاتي، وبعض شركاء نجاحي في مسيرتي ودعم الأدب واذكر منهم :
- الأستاذ/ أحمد الحربي صاحب مقهى هزروف،
- الأستاذ/ فيصل الجاسم صاحب مقهى كفة.
- الأستاذ الشاعر/ ياسر الدوسري.
- المدرب الأستاذ/ عبد الله الشقيفي.
بماذا ختمتي الكتاب؟
ختمته برسائل عن الأمل والتفاؤل واليقين بالله سبحانه وتعالى،وأن مشاعر الحزن والألم موجودة ويجب ألا تزيد الإنسان إلا قوة.
كلمة أخيرة تختمي بها اللقاء :
يسعدني ويشرفني رأي كل من اقتنى كتابي.
ولي مجموعة قصصية ستصدر قريباً إن شاء الله .
وأتقدم إليكم بالشكر الجزيل أستاذنا الفاضل و لصحيفتكم لمبادرتكم الكريمة بتسليط الضوء على الأدباء لتحفيز الناس على أهمية القراءة والكتابة.
وأشكر وزارة الثقافة لدعمها للأدب بمثل هذه الفعاليات التي ترقى بالفكر نحو رفعة الوطن وتحقيق الرؤية.
تشرفت بكم حفظكم الله ورفع قدركم.