يُحَطْ كَبَارَّة اَلْكَشَّافَةِ من الرجال والنساء رَحَّالُهُمْ هذه الأيام في عاصمة الضيافة والكرم “عمّان” الحبيبة، وأنا أغبطهم، وتمنيت أن أكون معهم لِأَفُوزَ فوزا عظيما، لأن المملكتين، “العربية السعودية” ، و”الأردنية الهاشمية” ، مَعْشُوقَتَانِ في قلبي وفؤادي
فخلال تجربتي في اَلسَّفَر وَالتَّرْحَالِ إلى نحو 62 بلدا ويزيد على وجه البصيرة، في مهام صحفية، ورياضية، وأخرى اجتماعية، وكشفية، وشبابية، أذكر تجاربي ومغامراتي في بلدي الثاني “المملكة الأردنية الهاشمية” وَلَنْ أَنْسَاهَا مَا حَيِيَتْ ، فخلال عملي في مدينتين في شمال بلادي اَلْمَمْلَكَة اَلْعَرَبِيَّةِ اَلسُّعُودِيَّةِ “حقل” و “تبوك”، كنت أزور الأردن في أَطْرَافِهَا بالتحديد مدينة “العقبة” الساحلية الساحرة الواقعة في أقصى جنوب الأردن بشكل يومي أَتَنَاوَلُ فيها طعام الإفطار ثم أعود إلى بلدي محملا بزيت الزيتون والزعتر “تجارة صغيرة جدا”
ومن “تبوك” كنت أذهب أُسْبُوعِيًّا إلى “عَمَّان” عبر منفذ “حالة عمار” السعودية لقضاء عطلة نهاية الأسبوع ثم أعود إلى بلدي مرة أخرى “نزهة أسبوعية”، وهي تجربة ثانية، ناهيك عن عشرات المرات عندما نتوقف فيها في طريق الذهاب إلى سوريا “محطة مرور هامة” تعيد توازننا خلال السفر
ومن خلال تجاربي عرفت الأردن وَأَهْلُهَا اَلطَّيِّبُونَ ، بدوها الكرام في أريافها وضواحيها، وأهل المدينة الرائعين، فهم كرام بامتياز، وأهل ضيافة وحفاوة باحترافية .
ومدينتي المقدسة “مَكَّة اَلْمُكَرَّمَةِ” ، والعاصمة الحبيبة “عَمَّان” ، صورتان شبيهتان، ووجه الشبهة بينهما في طبيعتهما وتضاريسهما وطريقة بناء المنازل والمساكن على مرتفعاتها وما أجد فيهما من ارتياح، بسبب رحابة صدور أهلها وكرم ضيافتهم، زرت جل الأماكن السياحية والتراثية بحكم الاختصاص كمرشد سياحي ومغامر
والأردن أيها السادة بلد ذو جمال طبيعي رائع وثراء ثقافي أخاذ، وضيافة الشعب “الأردني” دائما أسطورية وتعاملهم تجاه الزوار هي جزء مما يجعل السفر إلى الأردن تجربة لا تنسى، وطعامها متنوع ولذيذ مثل أهلها، فكل الأردن جميلة من شوارع “عمان” الصاخبة إلى المناطق الهادئة المحيطة بوادي رم ، وحتى البحر الميت
ورواد الكشافة ورائداتها في الأردن أيها السادة جزء من النسيج الاجتماعي للشعب الطيب، ومستضيفتكم الدكتورة ربيحة المجالي، وعضها الأيمن النشمي العزيز خليل جميل أنموذجا مصغرا من رواد الكشافة والمرشدات في بلادهم ، والذين قضوا جل حياتهم في خدمة الآخرين، لذلك لن يجدوا عناء في خدمتكم إلى حد الدهشة، وترحيبهم وضيافتهم، تصل عند ضيوفهم حد التخمة
فلاش:
اَلْمَمْلَكَة اَلْأُرْدُنِّيَّةِ اَلْهَاشِمِيَّةِ قدرة بشرية، وإمكانات اجتماعية ، تمكنهم في استضافة كل الأحداث، لأنها حضن دافئ لكل العرب من المحيط إلى الخليج، والمؤتمر العاشر للاتحاد العربي لرواد الكشافة المرشدات في عَمَّان ناجح – بإذن الله – بكل المقاييس، ومؤشرات النجاح عديدة في مقدمتها نجاحهم الباهر في تنظيم الملتقى المقدسي الثاني، ثم الإعداد “لعربي 10” باحترافية منذ وقت مبكر، واستطاعوا جمع كل العرب الأعضاء في الاتحاد وغير الأعضاء، هذا عِلْمِي وَسَلَامَتِكُمْ
وسوم :
#المملكة_الاردنية_الهاشمية_ترحب_بضيوفها_الكرام
#المؤتمر_العاشر_عمان_الارن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*رئيس التحرير
للتواصل m_abulouy@yahoo.com